صيحة قهر من الفنانة سلاف فواخرجي : هذا ماحصل معي في الطائرة!!

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن التفاصيل التي جرت معها في الطائرة عندما وجدت كرسيها مشغولا بامرأة أخرى عرفت فيما بعد أنها زوجة لمسؤول سابق، وأوضحت في سرد مطول نشرته على صفحتها على موقع الفيس بوك أن القصة جرت معها منذ أيام قليلة جدا وأن ماحدث كان غريبا ..

فقد وصلت سلاف حسب موعد الطيران، وقد حجزت مقعدها في الدرجة الأولى، لكنها وعندما صعدت لم تر كرسيا فارغا، والمقاعد كلها مشغولة بالأشخاص مما أدى إلى تأخر الطائرة عن الإقلاع فيما هي تقف عند الباب الأمامي .

وقالت سلاف حرفيا :

” قامت الدنيا واجتمع الموظفون لحل المشكلة وأخذوا يتهامسون ويتمشون في الممر الضيق ذهابا وإيابا دون أن أفهم ما يدور وما يحصل … بعد حوالي الربع ساعة من المناقشات فيما بينهم جاءت المضيفة وقالت لسيدة كانت تجلس بجانب زوجها أن تقوم من مكانها لتجلسني مكانها ، فسألت المضيفة “هل السيدة درجة أولى؟” فقالت “نعم ” …

فرفضت وأجبتها ” لا أسمح لنفسي أن تقوم سيدة لأقعد مكانها، وثانيا ماذنبها فهي أيضا على نفس الدرجة، والمضيفة تصر على جلوسي مكانها وأنا أصر على الرفض ، فماكان من زوجها والذي يبدو أنه ممن يجيدون الفرجة ، والذي لم يكن شكله بغريب لدي، وبعد وقت ليس بقليل ، ربّت بيده على الكرسي الصغير الذي يقع بين الكرسيين والذي عادة يستخدم للأطفال ، وبابتسامة ليس لها أي لون ، قال لي “اجلسي بيننا ” وكأنه قد تكرم عليّ بكرسي بجانبه .. شكرته بحياء فهو يحاول مساعدتي ولكن لم يحالفه الحظ بطريقة عرضه.”

وأضافت سلاف فواخرجي تروي تفاصيل بقية الحكاية :

” لم يكن بمقدور أحد فعل شي ولا الإقلاع وأنا واقفة ، إلى أن أسعفتهم في الحل الذي ينتظرونه كما اكتشفت لاحقا ولأني مضطرة فعلا للسفر عدت وجلست في الخلف ، واجتمع حولي عدد من الموظفين المحترمين بالفعل أتوا مشكورين للاعتذار مني وخوفا من زعلي ولأنهم يحبوني وأنا أبادلهم من قلبي الشعور ذاته ، وفهمت بعد جهد جهيد أنهم كانوا يتمنون أن أوافق على الجلوس مكان تلك السيدة واعترفوا لي سرا أن تذكرتها ليست درجة أولى!!”

وتنهي التفاصيل بقولها : “القصة باختصار أن هذا الرجل المتفرج الذي ليس له لون ولاطعم ولارائحة كان مسؤولا أسبقا وأسبقا وأسبقا، وكان له منصب في الدولة وقرار في الحل والربط ، حجز لنفسه مقعدا في الدرجة الأولى ولم يحجز لزوجته في نفس الدرجة ، ربما لم يجد مقعدا فارغا وربما وأنا أرجح الاحتمال الثاني حسب انطباعي عن شخصيته أنه لم يحجز لها بجانبه كونها امرأة فهي درجة ثانية بالضرورة …”!!

ولم تكتف الفنانة السورية سلاف فواخرجي بهذه التفاصيل، بل روت حوادث أخرى تنم عن أثر الفساد في الحياة العامة، والاساءة لسمعة سورية ومسؤوليها، من بينها تلك القصة التي جرت تفاصيلها قبل سنة عندما صدم سيارتها شاب مخمور في وضح النهار، فتضررت بشكل ملحوظ، وأتت الشرطة وعاينت الحادث، ولكن ماذا حصل بعدها ؟! لنقرأ مانشرته الفنانة سلاف أيضا :

“هذا الشاب يعمل لدى شخص قال إنه عقيد في إحدى الفرق العسكرية ، فاتصل به الشاب المخمور بطلب من الشرطة وحضر ، وعندما رآني وعرف أني الفنانة بعينها ابتسم وضحك واشرأب وتلوى كسامية جمال وقال “حقك علينا واللي بدك ياه بيصير … سأتحمل التكلفة كاملة” ، وبعد شهر قال “نصف علينا ونصف عليكم ، انتوا صلحوها وابعتولي الفاتورة” ، وبعد شهرين وبعد أن قمنا بشراء قطع الغيار وقمنا بإصلاحها رفض أن يدفع ليرة واحدة ولم يكتف بهذا بل راح يهددنا بطريقة بشعة للغاية برتبته وفرقته و و و و.”

تكشف سلاف فواخرجي في نصها أنها وبعد التقصي اكتشفت أن هذا الشخص ليس بعقيد وليس له رتبة أصلا ولايمت للجيش أو لفرقة عسكرية بصلة ، و كان ينتحل شخصية أخيه الضابط …وانتهت القصة بمعرفتنا الحقيقة فقط لاغير ، وكفى الله المؤمنين شر القتال !”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى