أمازون تتأهب للاستثمار في قاعات السينما
بعد خوض غمار إنتاج الأفلام، تسعى مجموعة أمازون للاستثمار في قطاع صالات السينما إذ إنها اقتربت من شراء شبكة “لاندمارك ثياترز” لتشغيل قاعات العروض السينمائية وفق ما ذكرت وكالة “بلومبرغ نيوز“. وأشارت “بلومبرغ” نقلا عن مصادر لم تسمها إلى أن المجموعة المملوكة لجيف بيزوس تجري محادثات مع شركة “واغنر/كيوبان كوس” التابعة لرجلي الأعمال مارك كيوبان وتود واغنر. وذكرت الوكالة أيضا أن شراة محتملين آخرين مرشحون لهذه الصفقة غير أنه من غير المؤكد أن تصل هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية. ولم تعلق أمازون على هذه المعلومات.
ويشكل الاتفاق المحتمل بين أمازون و”واغنر/كيوبان كوس” ثاني دخول للمجموعة العملاقة في التجارة الإلكترونية في عالم البيع غير الافتراضي بعد شراء سلسلة منتجات “هول فودز” الأميركية للأطعمة العضوية في مقابل 13,7 مليار دولار العام الماضي. ومن شأن شراء أمازون لـ”لاندمارك” أن يوفر لها إدارة شبكة صالات سينمائية تعرض بشكل خاص الأفلام المستقلة والأجنبية.
وقد أسست “لاندمارك” في 1974 وهي موجودة في حوالي ثلاثين مدينة كبيرة مع أكثر من 250 شاشة عرض. وتدير الشركة أكثر من 50 قاعة سينما في نيويورك وفيلادلفيا وشيكاغو ولوس أنجلس وسان فرانسيسكو.
وترمي الشركات التكنولوجية العملاقة بثقلها في عالم الفن السابع.
تتعاون “امازون ستوديوز” مع شركات انتاج وتوزيع لإعطاء الأعمال الجديدة نافذة للعرض في الصالات حصرا قبل طرحها للبث التدفقي.
أعلنت خدمة يوتيوب للفيديو التابعة لمجموعة غوغل العملاقة عزمها انتاج فيلم سيعرض في صالات السينما لتحذو بذلك حذو شركة امازون. وفيلم “فولتشر كلو” في مرحلة التصوير، وتقوم ببطولته الممثلة الحائزة على جائزة اوسكار سوزان ساراندون اذ تؤدي دور ممرضة في قسم الطوارئ خطف ابنها على يد ارهابيين.
وكانت يوتيوب ريد وهي الخدمة المتخصصة في البث التدفقي وزعت في الصالات عملا كوميديا من نوع الخيال العلمي هو “ليزر تيم“.
وقد أثارت شركة “نتفليكس” الرائدة في خدمات البث التدفقي غضب سينمائيين كثيرين بينهم كريستوفر نولان عبر ايلاء قدر قليل من الاهتمام للأفلام في الصالات وعبر إصدار أفلامها بشكل متزامن عبر الانترنت وعلى الشاشات الكبيرة.
ميدل إيست أونلاين