تركيا ترسل تعزيزات عسكرية ضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة إلى ادلب
تواصل الحكومة التركية استقدام قوات عسكرية لتعزيز حدودها الجنوبية مع سوريا، في ظل الهجوم المتوقع للجيش السوري على محافظة إدلب. وتحدثت وكالة “الأناضول” اليوم الأحد، 9 من أيلول، أن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى الحدود مع سوريا، مساء أمس، وضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة.
التعزيزات التركية المحملة بالجنود تجمعت مقابل معبر باب الهوى مع الواصل إلى سوريا، ومن المتوقع أن تكمل انتشارها على الشريط الحدودي، لرفع التأهب الأمني في المنطقة، تزامنًا مع قصف جوي روسي وسوري يستهدف أطراف محافظة إدلب وريف حماة، منذ أيام.
وتحدثت مواقع تابعة للمعارضة أن التعزيزات تحمل مئات الجنود الأتراك ومن الممكن أنها تتحضر للدخول إلى محافظة إدلب لتعزيز النقاط التركية المنتشرة بداخل المحافظة، بحسب قولهم.
و لم تتضح أسباب وصول التعزيزات إلى الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا بشكل رسمي، سواء خوف تركيا من أي هجمات ضد قواتها في الأيام المقبلة أو لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب.
وكان الجيش التركي دفع قبل يومين، بقافلة تضم شاحنات محملة بالدبابات، ووصلت قضاء “ألبيلي” بولاية كلس، وذلك لتعزيز حدوده الجنوبية، في ظل توتر تشهده إدلب.
وتجددت، الأحد، الغارات الروسية والسورية على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام ، بعد توقفها لساعات، إذ شن الطيران الحربي الروسي أعنف الغارات على محيط إدلب يوم أمس السبت . مستهدفا بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي. وشارك الطيران الحربي السوري بالغارات مستهدفا بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي”.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية