بعد التغيير الحكومي السوري : تغييرات مستعجلة في الإذاعة والتلفزيون!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
ما أن أدى الوزراء الجدد في الحكومة السورية القسم، وأنهى الرئيس السوري بشار الاسد كلمته الهامة جدا في الاجتماع الأولى للحكومة بعد التعديل، حتى سرت موجة شائعات في الوسط الإعلامي السوري تقول إن وزير الإعلام عماد سارة الذي لم يشمله التغيير سيعكف على إجراءات جديدة في البنية الإعلامية السورية، وبطبيعة الحال ستبدأ من المؤسسة الأهم وهي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون .
وبالفعل أصدر قرارين مهمين بتاريخ 4 ك1 2018 الأول برقم 1283 / هــ وينص على تكليف “سومر وسوف” بتسيير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عوضاً عن مديرها العام السابق “نايف عبيدات”. والثاني برقم 1284/ هـ ويتضمن إلغاء إدارتي شؤون التلفزيون وشؤون الإذاعة..
ويطال القرار الثاني حكما مدير إدارة التلفزيون علي خالد ومدير إدارة الإذاعة عماد ابراهيم اللذين لم تعرف مهامهما الجديدة بعد، وقد جرت خلافات كثيرة منذ أيام الوزير السابق عمران الزعبي حيال ضرورة وجود مثل هذين الموقعين أو عدم وجودهما مع وجود مدراء للأقنية والمحطات العاملة في الإذاعة والتلفزيون وهي كثيرة .
و يجري الحديث حاليا عن تغييرات جديدة تتعلق بالبنية الإدارية نفسها ناهيك عن إجراءات تنظيمية مالية مع موافقة الحكومة السورية على تسهيلات في تعويضات العاملين في الإعلام قد تصل إلى خمسين بالمائة من الزيادة على النظام القديم، وتعتمد نظام الكتلة المالية للموظف..
ولم يلحظ المتابعون أي إجراءات جذرية تتعلق بأداء الإعلام السوري، وخاصة أن ثمة طلبات بترخيص محطات إذاعية وتلفزيونية كثيرة منذ أكثر من سنة، وقد طرحت محطة (لنا) التلفزيونية نفسها ثم تبعتها محطة (لنا+) التي تؤشر إلى مشاريع إعلامية أوسع يتنطح لها القطاع الخاص السوري ورجال الأعمال حتى ولو كانت مهاجرة..
ولابد هنا من التنويه إلى أن المدير العام الذي أزيح من منصبه نايف العبيدات تولى مناصب كثيرة من بينها مدير المراكز الإذاعية والتلفزيونية ومدير إذاعة دمشق، ولم يعرف بعد المكان الذي سينقل إليه .
أما المدير العام الجديد سومر وسوف فقد كان يشغل منصب المدير المالي والاداري وقبلا كان مديرا لمكتب المدير العام .