الجزائر تمنح الضوء الأخضر لاستغلال الطاقة النووية لأغراض سلمية
منح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، الضوء الأخضر لاستغلال الطاقة النووية لأغراض سلمية في مجالات الطب والبحث العلمي استغلال الطاقة النووية جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خصص للتوقيع على قانون الموازنة العام للدولة 2019، إضافة إلى المصادقة على عدة قرارات أخرى.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع مجلس الوزراء: ” درس مجلس الوزراء وصادق على مشروع قانون متعلق بالنشاطات النووية المدنية، حيث تعتبر الجزائر أحد البلدان الموقعة منذ أمد بعيد، على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كما انضمت تدريجيا إلى كافة الاتفاقيات التي أعدتها الأمم المتحدة حول المجال النووي “.
وأضاف البيان “إن مشروع القانون المتعلق بالنشاطات النووية سيتوج هذا المسعى ويفسح الميدان لتثمين أفضل لهذه الطاقة في مختلف مجالات البحث العلمي ولا سيما الطب ويتواجد في الجزائر مفاعلين نوويين للأغراض السلمية، الأول يتواجد في منطقة الدرارية في الضاحية الغربية للجزائر العاصمة، والثاني يتواجد في منطق عين وسارة.
وأعلنت الجزائر عام 2013 على لسان وزير الطاقة السابق يوسف يوسفي، إنها تعتزم إنشاء أول محطة نووية لها عام 2025 لمواجهة الطلب المتنامي على الكهرباء وتقدر الاحتياطات المؤكدة للجزائر من اليورانيوم حسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الطاقة الجزائرية تقدر بحوالي 29 ألف طن، مما يمكن من تشغيل محطتين نوويتين فقط بطاقة ألف ميغاواط لكل واحدة منها لمجة ستين عاما.
وفي الثالث من سبتمبر / أيلول، وقعت الجزائر وروسيا اتفاق تعاون في مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية خلال زيارة قام بها المدير العام للهيئة الحكومية الروسية للطاقة الذرية ” روساتوم “، والتقى بمسئولين من هيئة الطاقة الذرية “كومينا”
صحيفة رأي اليوم الالكترونية