مشاكل يواجهها كل الأزواج خلال السنة الأولى.. هكذا تتخطاها
.أصبحت السنة الأولى من الزواج فزاعة تواجه الكثير من الرجال المقبلين على الزواج بسبب ما يسمعونه من حالات الطلاق المتعددة خلال تلك الفترة القصيرة من الوقت، ويتمنى لو أن هناك من ينصحه ويحذره من المشاكل التي تقع خلال تلك الفترة، والتي يمكن أن تنهي زواجه في ثانية واحدة. لذا سنقوم بعرض أبرز المشاكل التي تقابل الزوجين خلال السنة الأولى من الزواج، والتي قد تكون سبباً في الطلاق، وكيفية التعامل مع كل منها.
المال والتمويل
الآن ، بعد أن أصبحتما زوجين، من المرجح أنك سيسيطر عليك تفكير “ما هي الأشياء التي تعد ملكك؟”، قد يكون هذا تحوّلًا مرهقًا جدًا لبعض الأشخاص ، خاصة إذا كان أحدكما يحقق أرباحًا أكثر من الآخر، كما أن تعلم كيفية الموازنة بين عاداتك في الإنفاق ووضعك المالي هو عقبة صعبة يتعين على كل زوجين حديثي الزواج تجاوزها.
إذا وجدتما أنكما تختلفان أو تتجادلان حول أموالكما، فمن الضروري للغاية أن تجلسا وتجريا نقاشًا مفتوحًا حول قيمك وأهدافك، سواء على المستوى الشخصي أو كزوجين، ما الذي يهمك أكثر بالنسبة للخطط على المدى القصير والطويل؟ هل تفضل قضاء المزيد على الإجازات الكبيرة أو التسوق أو اللياقة البدنية أو الأنشطة الترفيهية الأخرى؟.
هل ترغب في شراء منزل في السنوات الخمس القادمة؟ كم من أموالك ستدخل في الحساب المصرفي المشترك؟ ستساعدك هذه الأنواع من الأسئلة على تحديد أفكارك وأهدافك الفردية وتساعدك على وضع الأساس لعاداتك في الإنفاق. أنت مسؤول عن إنشاء أهدافك المالية وتحديدها ومتابعتها. من خلال العمل معًا كفريق. سيكون بمقدورك التكيف مع حالتك المالية الجديدة بطريقة تناسبكما بشكل جيد.
التدخلات الأسرية
من أكثر المشاكل التي تواجه الزوجين في بداية حياتهما، هي شعور والدي كل طرف أن ابنهما أو بنتهما لم يتزوجا بعد وأنهم مازالوا صغاراً، وكما اعتادا طوال حياتهم على عدم تخبئة أي سر أو فعل قبل الزواج، عليهم الاستمرار على هذا المنوال بعد الزواج، هذا الأمر يفسد علي الزوجين حياتهما الهادئة التي يسعيان لها، وتعد الشرارة القوية التي قد تشعل البيت بأكمله، لذلك على كل طرف أن يجلس مع ذويه، وأن يتناقش معهم ويجعلهم يستوعبون أنه تزوج، وأنه أصبح لديه منزل مستقل وحياة مستقلة، وإبراز حدود التدخلات المنطقية والمقبولة وغير المقبولة بكل وضوح وصراحة.
إدارة الوقت
الآن بعد أن أصبحتما زوجين، قد يتوقع أحد الأطراف قضاء المزيد من الوقت مع الشريك الآخر، الأمر الذي قد يتسبب في مشاكل شديدة بسبب عدم وجود وقت فراغ لدى شريك حياتك، وإصابة الطرف الآخر بالاستياء والشعور بأن الحياة مملة بسبب انشغال شريك حياته عنه.
لذا ننصحكما بخفض التوقعات ووضع توقعات واقعية بعض الشيء تناسب ظروف حياتكما، فعلى سبيل المثال، بدلاً من توقع تناول العشاء معًا في كل ليلة، خططا لتناول العشاء في الخارج مرة في الأسبوع بحيث لا يشعر أي منكما بالتقيد بالتوقعات، وفي الأيام الأخرى استمرا في المشاركة في هواياتك وأنشطتك المعتادة ولا تنتظر الشريك الآخر المشغول للغاية في العمل؛ حتى لا تشعر بأن الحياة مملة .
الأمور الصغيرة أصبحت مزعجة للغاية
عندما تتزوج حديثاً و يمر بضعة شهور قليلة . ستدرك فجأة . أن الأشياء الصغيرة التي اعتدت عليها من شريكة حياتك وأنها لم تزعجك يوماً بل كنت تحبها، أصبحت تثير غضبك . و جنونك، ويرجع ذلك بسبب قضائكما الكثير من الوقت مع بعضكما البعض في المنزل. وبالتالي عدم قدرتك على تجاوز تلك الأمور بعض الشيء بحب ومودة.
لذلك ننصحك بأن تذكر نفسك دائماً أن زوجتك تلك هي الشخصية التي طالما أحببتها ولا جديد فيها، ولكن إذا وجدت نفسك منزعجًا باستمرار من الأشياء الصغيرة ، فخصص بعض الوقت لكي تقضيه مع نفسك. أو مع الأصدقاء بحيث لا تتعرض لهذه الأشياء بشكل متكرر. مع مرور الوقت، سوف تتأقلم مع غضبه الطبيعي .
الأعمال المنزلية
بعض الزوجات يتزوجهن وهم واضعون للعديد من التوقعات الفائقة للواقع خاصة فيما يتعلق بمساعدة الزوج لها في الأمور المنزلية الشاقة . خاصة إذا كانت تعمل.مما يجعلها تصاب بخيبة أمل كبيرة. وقد تشعر بأنها ضحية ضحك عليها من زوج خلال فترة الخطوبة بأنه سيمد لها يد العون في تلك النقطة . لذلك ننصح زوجتك بتقليل التوقعات. وننصحك بتقديم يد العون لزوجتك ومساعدتها في بعض مهام المنزل التي تستطيع القيام بها لتشعر برضا لا مثيل له.