يوم للمرأة
معلومة موثوقة المصدر تقول أننا ما زلنا بحاجة ل١٠٨ سنوات لردم الهوة الجندرية بين النساء والرجال لتحقيق العدالة والمساواة في كل شيء .
فالمرأة تطالب اليوم بالمساواة والعدالة بأربعة أمور رئيسية :
المساواة بالحقوق .
المساواة بالفرص .
المساواة بالدفع .
والمساواة بالتمثيل .
وكما تؤكد الدراسة فما زال النضال طويلا للحصول على المساواة الحقيقية والعدالة بين الجنسين في كل شيء ..نضال طويل ومضني ومحق يجب السعي اليه لأن المرأة أصبحت في غالبية المجتمعات تمثل أكثر من ٥٠٪ من التعداد السكاني ، وهذا يتطلب فعلا ان تعمل وتحصل على فرص متساوية في عروض العمل والأجر .. وان يتم تمثيلها بشكل متساو وعادل للتعبير عن حاجاتها والمطالبة بحقوقها وإشراكها في قيادة المجتمع ورسم السياسات والخطط ووضع الحلول والتصورات المستقبلية لتطوير وتحسين الحالة المعيشية والاقتصادية والمجتمعية لأنها فعلا تملك الطاقات والقدرات الفكرية والعملية لقيادة المجتمعات وتطويرها والتعبير عن احتياجاتها .
اننا في عصر يحتاج للمرأة لأسباب كثيرة منها :
١-الحروب الفوضوية المدمرة والتي استهلكت الكوادر والطاقات البشرية وسببت نقص كبير في الطاقات الذكورية التي انشغلت بالقتال والحروب.
٢-ازدياد الوعي المجتمعي والقيادي والسياسي عند السيدات وارتفاع نسبة التعليم والقيادة والريادة والابداع بينهن بشكل كبير .
٣-عولمة المجتمعات وفتح آفاق التواصل والعمل عبر الإنترنت مما سهل للمرأة ايجاد فرص عمل ومصدر معلومات ومعرفة كبير.
٤- وعي المجتمعات لأهمية دور المرأة وحاجتهم اليه.
نعم فهناك حاجة وليست رفاهية للعدالة والمساواة بين الجنسين لخدمة وتطوير المجتمعات .. تفرضه طبيعة الحياة العصرية والتكنولوجيا.. ولكن لماذا دوما تبقى الفرص الأقوى للرجل والمناصب الأهم ، والرواتب الأعلى ؟!؟
لماذا تبقى الأفضلية للذكر في كل شيء ؟!؟
أعتقد أن إجابتنا على هذه الأسئلة هي مفتاح لإيجاد حل أسرع وأكثر فعالية لدعم حق المرأة دون الانتقاص من أنوثتها وأمومتها ، وللحفاظ على دور الذكر دون تحجيم لدوره الأساسي والكبير في بناء المجتمعات وسوق العمل.
لذلك سأمنح نفسي بعض الوقت للبحث عن بعض الإجابات التي سأنشرها في مقالي القادم .
والى ذلك الوقت .. أكون قد خصصت اكثر من يوم لاحتفل بعيد المرأة على طريقتي حين أبحث عن حلول لأجلها ولأجل الاستفادة من امكانياتها المهمة لتطوير الحياة
فماهي ؟؟