الجنيه الاسترليني ينخفض عن عتبة 1,20 دولار وسط بلبلة بريكست
تراجع سعر الجنيه الاسترليني الثلاثاء عن عتبة 1,20 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ كانون الثاني/يناير 2017 وسط البلبلة السياسية في بريطانيا مع اقتراب موعد بريكست واحتمال تنظيم انتخابات مبكرة. وتدنى سعر الجنيه الاسترليني قرابة الساعة 6,40 ت غ إلى 1,1972 دولار، قبل أن يعود ويرتفع حوالى الساعة 7,00 ت غ إلى 1,1982 دولار، و0,9133 جنيه لليورو.
وأوضحت المحللة لدى “إف إكس تي إم” ميشيل كاراوليديس أن “الأسواق تستوعب العناوين العريضة حول انتخابات مبكرة محتملة فيما تستعد في الوقت نفسه لمواجهة في ويستمنستر هذا الأسبوع اعتبارا” من الثلاثاء.
وقال المحلل لدى “ماركتس.كوم” نيل ويلسون إن “رئيس الوزراء (بوريس) جونسون يلمح إلى أنه غير مستعد للقبول بتأجيل جديد لبريكست”.
وعلى ضوء “الفوضى” المخيمة، يرى المحلل لدى شركة “أواندا” للتداول في البورصة كريغ إرلام أن الفرص ضئيلة في أن تكون نتائج التصويت في البرلمان “مؤاتية” للجنيه الاسترليني.
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس “لدينا خيار ما بين تزايد خطر بريكست بدون اتفاق، واحتمال قيام حكومة بقيادة (الزعيم العمالي جيريمي) كوربن” الذي يثير برنامجه الشديد التوجه إلى اليسار مخاوف أوساط الأعمال، “أو كذلك المزيد من الغموض حول المستقبل”، خاتما أن “أيا من هذه الخيارات لا يبدو مؤاتيا بصورة خاصة للجنيه”.
ومع استئناف النواب العمل الثلاثاء، يعتزم نواب محافظون “متمردون” على جونسون تأييد المعارضة سعيا لفرض تأجيل جديد لبريكست يمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وتجري عملية تصويت أولى على الجدول الزمني لبريكست مساء الثلاثاء في مجلس العموم.
وإن كانت النتيجة سلبية للحكومة يعتزم بوريس جونسون طرح مذكرة لتنظيم انتخابات تشريعية في 14 تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أوضح مسؤول حكومي.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية