“سوناطراك” الجزائرية تنفي تأثر نشاطها بالوضع السياسي
نفت شركة “سوناطراك” النفطية الحكومية في الجزائر، الأربعاء، تأثّر نشاطها أو علاقاتها مع شركائها الأجانب جراء الوضع السياسي المتوتر في البلاد جاء ذلك في تصريحات لمديرها التنفيذي رشيد حشيشي، خلال زيارة أجراها إلى أكبر حقل نفطي بالبلاد بحاسي مسعود (جنوب)، نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
كما تأتي هذه التصريحات ردا على ما تداولته مواقع إعلامية محلية ودولية، خلال الأيام الماضية، من معلومات تفيد بإلغاء صفقات بين “سوناطراك” وشركات نفطية عالمية، بسبب تخوفات من الوضع السياسي في البلاد.
وقال حشيشي، إن “الأخبار التي تروّج لوجود خلل في العلاقات أو المفاوضات بين سوناطراك وشركائها الأجانب غير صحيحة تماما وتابع أن سوناطراك، “لا زالت تعمل في تنسيق وثيق” مع شركائها الأجانب وأشار حشيشي، أن هذا الأمر “سيتم تأكيده في الأيام المقبلة”.
وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، يوميا، قرابة 1.2 مليون برميل من الخام، بينما بلغ إنتاجها من الغاز في عام 2018 قرابة 135 مليار متر مكعب، صدرت منها 55 مليار متر مكعب للخارج.
تعيش الجزائر، منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، على وقع مسيرات شعبية، دفعت في 2 أبريل/ نيسان الماضي بعبد العزيز بوتفليقة (82 عامًا) إلى الاستقالة من الرئاسة، وتتواصل حاليا حالة انسداد سياسي بسبب خلافات حول طريقة إدارة المرحلة الانتقالية.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية