أقوى صاروخ في التاريخ ينقل البشر إلى الكواكب

 

قال إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس إن السفينة الفضائية التي ستنقل البشر من الأرض إلى المريخ والقمر وأبعد منهما، ستكون أقوى صاروخ في التاريخ.

كشف الملياردير الأميركي عن التطورات الجديدة للمركبة التي تعرف باسم “ستارشيب” في فعالية تم بثها مباشرة ليل السبت في ولاية تكساس الأميركية، أن مركبته ستصل إلى أماكن أخرى في النظام الشمسي ويمكن استخدامها أكثر من مرة.

وقال ماسك خلال عرضه نموذجا أوليا للمركبة القابلة لإعادة الاستخدام ،إن أول رحلة لستارشيب ستنطلق  في الشهرين المقبلين، ومن المتوقع أن تحلق إلى ارتفاع حوالي 20 كم، وبعد ذلك تعود إلى الأرض.

وأضاف أن هذا “يبدو جنونا، لكنني أعتقد أننا سنحاول الدخول في المدار في أقل من ستة أشهر”.

والمركبة ستارشيب عبارة عن صاروخ من مرحلتين قابل لإعادة الاستخدام وطوله 117 مترا، أي أطول من تمثال الحرية، وهو الركيزة الأساسية لطموحات ماسك للسفر بين الكواكب وكذلك هدف إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإرسال البشر إلى القمر مرة أخرى بحلول عام 2024 على أقرب تقدير.

والصاروخ مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ القادر على تحمل درجات الحرارة العالية، والمصقول ليعكس الطاقة الحرارية بشكل أفضل بكثير من المواد الكربونية المستخدمة في العديد من الصواريخ، ما يساعد الصاروخ على تحمل الرحلات الطويلة، لكن الفولاذ المقاوم للصدأ أثقل من ألياف الكربون، ما يزيد من حجم الصاروخ الذي يلعب دورا مهما في الرحلات الفضائية.

ومن المتوقع إطلاق الصاروخ (ستارشيب) ما يصل إلى 24 مرة في العام من منصة إطلاق سبيس إكس الرئيسية الحالية والمعروفة باسم (39إيه).

وأوضح ماسك إلى أنه بعد كل الاختبارات، ستكون السفينة قادرة على البقاء في المدار لمدة تصل إلى شهرين، ويمكنها مستقبلا حمل ما يصل إلى 100 شخص، ولم يستبعد أن تصبح المركبة الفضائية أساسا لرحلات استعمار المريخ والقمر وكواكب أخرى والتي ستبدأ فعليا بحلول العام 2025.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى