‘موتورولا رازر’ يدخل سباق الهواتف الذكية القابلة للطي

 

التحقت شركة موتورولا بموكب تطوير هواتف ذكية قابلة للطي لتحتدم المنافسة في مجال يلقى إقبال عشاق التكنولوجيا.

وسيكون الهاتف الذكي الجديد باكورة هواتف موتورولا القابلة للطي وقد عانت الشركة التي كانت رائدة في مجال انتاج الهواتف الذكية من تراجع مبيعاتها وتأخرها وتدني شعبيتها

وتسعى الشركة الى استرجاع بريقها وشعبيتها ودخول المنافسة من الباب الكبير مع كبار مصنعي الهواتف الذكية.

وكانت الشركة الصينية “لينوفو غروب” المختصة في صناعة تقنيات الكمبيوتر اشترت من شركة غوغل، وحدة “موتورولا موبيليتي” المختصة في تصنيع الهواتف النقالة ومستلزماتها، بقيمة 2.91 مليار دولار.

وقالت “غوغل” في بيان سابق لها إن المنافسة قوية جدا في سوق الهواتف الذكية، فلذلك يجب على الشركة استغلال جميع الموارد في مجال إنتاج الهواتف، مشيرة إلى أن “لينوفو غروب” من الممكن أن تكون أفضل وسيلة لتطوير سلسلة إنتاج الهواتف الذكية من موتورولا.

والتقطت مجموعة من الصور المسربة الضوء على جميع زوايا هاتف “موتورولا رازر” Motorola Razr القابل للطي القادم، وذلك قبل الكشف عنه بشكل رسمي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وجاءت الصور من المسرب الشهير، إيفان بلاس عبر حسابه الرسمي على تويتر، ليوضح أن الهاتف يشبه إلى حد كبير هاتف Motorola Razr V3 الكلاسيكي الصادر عام 2004.

وهاتف موتورولا الجديد يعمل بواسطة معالج سناب دراغون، إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي بسعة تصل إلى 6 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت أو 256 غيغابايت وسيتضمن بطارية بسعة 2730 ميلي أمبير، مع شاشة داخلية من نوع اولد بقياس 6.2 إنش وبدقة 876×2142 بيكسل.

وسيتمتع الهاتف الجديد بشاشة ثانوية صغيرة تعمل باللمس لعرض التنبيهات والرسائل والبريد الإلكتروني والفيديو، مع مستشعر كاميرا أسفل الشاشة الصغيرة لالتقاط صور السيلفي.

وميزة الهاتف القابل للطي عموما جمعه بين الهاتف الذكي والكميبوتر اللوحي في جهاز واحد.

فالهاتف عندما يكون مطوياً فهو عبارة عن هاتف ذكي عادي، وعندما يتم فرده يتحول إلى كمبيوتر لوحي يمكِّن مستخدمه من إنجاز مهام تتطلب شاشة أكبر، أو حتى مطالعة محتوى كمقاطع الفيديو، أو لعب الألعاب على شاشة أكبر.

وساهم تطوير شاشات من نوع أولد وقابلة للطي في تحويل الهواتف القابلة للطي الى حقيقة ملموسة.

وتتسابق شركات التقنية الكبرى، وفي مقدمتها سامسونغ وهواوي، منذ بداية العام الحالي، على طرح الهواتف القابلة للطي.

وكشفت سامسونغ إلكترونيكس عن هاتف قابل للطي طال انتظاره في سان فرانسيسكو، داعية مطوري أندرويد للشروع في كتابة تطبيقات له.

ودشنت العملاقة الكورية فصلا جديدا في تاريخ الهواتف الذكية، بكشفها النقاب عن هاتفها “غالكسي فولد” مطلقة سلسلة جديدة تضاف إلى ابتكاراتها في مجال الهواتف الذكية.

وتحتاج شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية إلى تحقيق نجاح في الهاتف القابل للطي لكي تعكس انخفاضات كبيرة في أرباح قطاع الهاتف المحمول وتستعيد قدرا من بريق علامتها الذي خسرته لصالح أبل.

ودشنت هواوي تكنولوجيز هاتف ذكي يعمل بتقنية الجيل الخامس لشبكات الهاتف المحمول مع شاشة قابلة للطي في منتصف 2019.

كشفت شركة “رويول” الصينية النقاب عن هاتفها “فليكسباي” القابل للطي، لتنافس العملاقين سامسونغ وهواوي.

وجرى عرض الجهاز الجديد وهو جهاز لوحي يعمل كهاتف في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2019 في لاس فيغاس.

أظهرت مقاطع فيديو وصور الجهاز القابل للثني والذي يتميز بتصميم يدعم الطي إلى شاشتين، مما يجعل إدخاله إلى الجيب سهلا وسلسا.

ويعمل “فليكس باي” بمعالج من نوع سنابدرغون 855، ويدعم ذاكرة وصول عشوائية تبلغ 6 أو 8 غيغابايت، إلى جانب سعة تخزينية تصل إلى 128 أو 256 غيغابايت.

كما يضم الجهاز الجديد، الذي يبلغ قياس شاشته 7.8 بوصة، كاميرات مزدوجة بدقة 16 و20 ميغابيكسل، ويعمل بنظام التشغيل “آندرويد 9.0 باي”.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الجهاز لا يتمتع بـ”أداء جيد” وفق تقييم خبراء تقنيين، مما يدل على أن الشركة سارعت إلى طرحه بسرعة للتفوق على منافسيها سامسونغ وهواوي دون الاهتمام بجودة الأداء.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى