من ذاكرة السنين السورية

 

عام 2011

السلطة وليمة… شمّر.

الثورة قطار… إصعد.

العقل تهمة… تجمّل.

المتراس خندق حرب… فتسلّح.

 

عام 2012

السنة الماضية.. كانت مشكلتنا الإصرار على “النصر حتى الموت”.

السنة الجديدة…  مشكلتنا الاستمرار في عناد فكرة “النصر حتى الموت”.

 

عام 2013

لا كهرباء

لا شموع

لا شواحن

لا صوبياءات

لا جسد

….

 

تدثّر إذن أيها السوري العاري

ببطانية الله.

 

عام 2014

سورية…

يا للجغرافيا القاتلة.

لطلب يدها…يحطمون قلبها،

للاحتفاظ بحليبها… يقطعون أثداءها.

للتفاخر بتاريخها… يمزقون هويتها.

وللانتصار بها… ينتصرون عليها.

 

عام 2015

باب السباع

باب عمرو

باب ملايين المشردين

باب الريح…

كل هذه الأبواب أهم من أبواب جامع خالد بن الوليد في حمص.

لكن الدولة خصصت200 مليون ليرة سوية لترميمه.

 

عام 2016

“اهدئي ياروح…

فلطالما كان موطنك الترحال.”

سنة أخرى

 

عام 2017

عالم بدون القدس… جغرافيا تافهة.

ولكن بدون دمشق جغرافيا تافهة… أيضاً.

 

عام 2018

في الثمانينات… قال رئيس وزراء سورية(؟) تبريراً لفقدان المحارم الورقية:

“أجدادنا كانو يمسحون أنوفهم بالأكمام. ونابليون هو مخترع أزرار الأكمام العسكرية، كي لا يمسح الجنود أنوفهم بها”.

كل الأزمات التي من هذا النوع “الغاز والنفط” هي صناعة “الترويض الحكومي” فالمهم أن يبقى الناس شاكرين عند انفراج كل أزمة.

هذه الألعاب… تثير الاشمئزاز.

 

عام 2019

تعليقاً على حجز الدولارات في البنوك اللبنانية.

رأى المشرف على حديقة الحيوان رجلاً يدخل رأسه في قفص نمر آسيوي ضخم. صرخ المشرف بصوت مذعور ومنذر: يامجنون…

أخرج الرجل رأسه، وردّ على المشرف بهدوء واستغراب وبلهجة أهل مدينة اللاذقية: آي… شبك ؟ شو بدنا ناكلو؟!

 

عام 2020

“الأمل” لا تصنعه حكومات فاسدة!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى