غارة روسية تحذيرية على حشود لمسلحين في جبل الزاوية يحضّرون لهجوم على مواقع للجيش السوري.. انتصارات مسلحين موالين لتركيا في ليبيا تلهم نُظراءهم في إدلب ما يهدّد اتفاق موسكو.. وأرتال تُركيّة جديدة تدخل المحافظة السورية

 

شنّت الطائرات الحربية الروسية غارة تحذيرية على تجمعات لمقاتلين موالين لتركيا في محافظة إدلب السورية حيث حلقت الطائرات بشكل مباغت في منطقة جبل الزاوية بعد أن كان المسلحون يحشدون قوات يبدو انها تحضيرات لبدء هجوم على مواقع الجيش السوري.

 وشنت الطائرات الروسية غارة هي الأولى فوق إدلب بعد توقيع اتفاق موسكو بين الرئيسين بوتين و أردوغان في آذار الماضي، وتبدو الغارة شارة تحذيرية من موسكو لانقرة أيضا، إذ تتحدث المصادر أن هناك تأثرا لدى فصائل إدلب بما يسمونه انتصارات ساحقة للقوات الموالية لتركية في ليبيا، وهو ما أثار موجه من المطالبات بفتح الجبهات في ادلب مجددا، وقد تكون أنقرة تفكر بالشيء ذاته، ما يهدد اتفاق وقف النار في ادلب الموقع في موسكو.

وفي هذا السياق أفادت عدة مصادر عن دخول رتل عسكري تركي يضم نحو 100 آلية عسكرية من معبر كفر لوسين إلى نقاط المراقبة التركية بريف إدلب السوري. واشارت الى ان الرتل يضم نحو 100 آلية عسكرية بينهم 15 دبابة، وعددا من مدافع الهاون، ومدافع “الهاوتزر”، وسيارات نقل عسكرية، وشاحنات ذخائر ومعدات لوجستية وآليات تحصين، كما أدخلت القوات التركية اليوم قافلة من الشاحنات المحملة بمواد لوجستية لتعزيز نقاطها بمنطقة رأس العين بريف الحسكة.

وكانت فرق إنقاذ عثرت على هوية أحد القتلى في قصف طائرة مسيرة أمس التي يرجح بأنها تابعة لـ”التحالف الدولي”، حيث استهدفت سيارة على طريق الشيخ إسكان في ريف جنديرس غرب حلب، وقالت المصادر بأن أحد القتلى قيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويتنقل باستمرار بين مناطق إدلب وناحية جنديرس، بينما حجزت القوات التركية المصاب الثاني دون أن تذكر هويته.

من ناحية أخرى انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات تابعة لفصائل إدلب لإقامة خطبة وصلاة العيد على اتستراد حلب اللاذقية m4 بالقرب من جسر مدينة أريحا، في خطوة للتعبير عن الغضب من مرور الدوريات الروسية على الطريق الدولي وفق الاتفاق الروسي التركي حسب ما ذكرت الصفحات.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى