أغذية رجيم تعزز المناعة
أغذية رجيم تعزز المناعة! يتصف الجهاز المناعي بأنّه “الجنديّ الذي لطالما وقف في خطّ الدفاع الاوّل عن الجسم”، وحماه من جملة من الفيروسات والبكتيريا التي نتعرّض لها خلال حياتنا اليوميّة، بالإضافة إلى الأمراض، وهو يحميه راهنًا، وسيستمرّ في وظيفته إذا مددناه ببعض الصنوف الغذائيّة، بخاصة تلك الخاصة بالرجيم. وفي هذا الإطار، يطلع “سيدتي. نت” من اختصاصيّة التغذية سكينة القاضي على مأكولات تصنّف بأنّها “خارقة”، تضطلع بهذه المهمّة، فضلًا عن أنّها فقيرة السعرات، ومناسبة للرجيم.
الثوم
يعدّ الثوم من أكثر الصنوف الغذائيّة التي تقوّي المناعة، فهو يعجّ بمضادّات الأكسدة، الأكثر بروزًا بين الأخيرة هو الـ”أليسين”، المادة التي تنتج بعد هرس فصوص الثوم أو تقطيعها. لذا، وعلى عكس ما يشاع، فإنّ تناول فصّ من الثوم، يوميًّا، على الريق، لا يقدّم الفوائد الكاملة لهذا الصنف الغذائي.
الثوم “منجم” من الفوائد، في إطار الوقاية من المشكلات الصحيّة؛ فهو يخفّف عوارض الإنفلونزا ونزلات البرد ومستويات الكوليسترول، كما يحمي من مشكلات القلب والشرايين. ولزيادة فعاليّة الثوم، تدعو اختصاصيّة التغذية سكينة القاضي إلى طحن (أو قطع) فصوصه. مع تركها جانبًا لعشر دقائق قبل استخدامها في الطهي. وذلك لجعل الـ”أليسين” أكثر فعاليّةً. فضلًا عن ضرورة زيادة الفصوص منه إلى كلّ وجبة. للحصول على الكمّ الأكبر من مضادات الأكسدة. لذا، تنصح القاضي بحعل الثوم مكوّنًا أساسًا في المطبخ. مع إضافته إلى الطبيخ، كما السلطات، بشكل يضمن الحصول على ما لا يقلّ عن فصّين منه، يوميًّا. ولكن، هذه النصيحة لا تسري على الأفراد، الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي. بل على هذه الفئة تناوله بحسب قدرتها على التحمّل.
البصل مضاد الالتهابات
كما على غرار الثوم، يعجّ البصل، على اختلاف أشكاله وأنواعه، بمضادات الأكسدة، وبخاصّة الـ”الكيرستين”، المادة التي تقوّي جهاز المناعة، وتتضادّ الالتهابات. ويلعب البصل دورًا في إيقاف نموّ الخلايا السرطانيّة، وتحديدًا البصل الأحمر، والأصفر منه، والحدّ من خطر الإصابة بمشاكلات القلب وتصلّب الشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وتنصح القاضي النساء، بعد انقطاع الطمث، بتناول البصل بصورة منتظمة. لفوائده في التخفيف من عواقب كسور العظام. كونه يسهم في تقويتها وعلاج ضعفها. أمّا عن البصل الأخضر (بصل الربيع) فيخلّص، بدوره، من بكتيريا القولون، بالإضافة إلى تضاد الالتهابات، وعلاج الشعر.
البصل مكوّن رئيس في المطبخ العربي، وبالتالي تكثر الوصفات التي تحتوي عليه، فلا تتردّدي في تناولها.
السبانخ.. طازجًا
يعدّ السبانخ من الخضراوات الورقيّة، التي تمتلك دورًا مباشرًا في تقوية الجهاز المناعي، فهو يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات (“أ” و”ج” و”هـ”) التي تعالج التهابات الجسم، والمعادن (الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك)، في حصّة منه، بدون الإغفال عن مضادات الأكسدة والألياف.
السبانخ صنف غذائي موصوف للحوامل لفوائده للنساء في هذه المرحلة، ولأجنتهن.
تتمثّل الطريقة المثاليّة في تحصيل فوائد السبانخ، في تناول أوراقه طازجةً وبدون طهي. في السلطة مثلًا، أو الـ”سموذي”، إذ بخلاف الشائع. فإنّ أوراق السبانخ المطهيّة تفقد جزءًا كبيرًا من مغذّياتها.