منشط جنسي بحت.. هذا هو تأثير الملوخية
تعدّ وجبة الملوخية من الطبخات التقليدية التي لا تخلو من كل بيت، ودائما ما يطلق على الملوخية “أكلة الملوك”؛ لما لها العديد من الفوائد الصحية؛ فأوراقها تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (A,B) والأملاح المعدنية المهمة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والصوديوم.
وأكثر ما يميزها عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أيا من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
كما أنها بحسب أخصائي التغذية العلاجية أحمد فرغلي، تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلص متناولها من قائمة طويلة من الأمراض من دون أية مضاعفات جانبية.
وأكثر ما يميز الملوخية عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أيا من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية. سواء عند غسلها أو طهيها. بخلاف بعض الأغذية التي تفقد فوائدها بمجرد الغسيل.
منشط جنسي
وعلى صعيد آخر، يبيّن فرغلي مدى فائدة الملوخية الكبيرة لحياة الزوجيْن الجنسية. لاحتوائها على أهم المواد الغذائية المنشطة للقوة الجنسية وبنسبة كبيرة، منها فيتامين (A) ومادة الكلوروفيل الخضراء أيضا. إذ تؤثر تلك المادة والفيتامين على مقاومة التجلط بالدم. ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية.
وهي الطريقة نفسها التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة للرجل. وفضلا عن كل ذلك، فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة “التستستيرون”. وهرمون الأنوثة “البروجستيرون”. ولذلك فإنها تعدّ منشطا طبيعيا وتغني الزوجين عن اللجوء إلى العلاجات الكيماوية.
أما بالنسبة للمرأة المصابة بالعقم، فالملوخية هي الحل الأمثل لعلاج العقم . وذلك لاحتوائها على المعادن اللازمة التي تدرّ البول. وتحتوي على الكثير من المعادن. وأهمها المنغنيز الذي يزيد من هرمونات الخصوبة عند المرأة.
إذًا هي وفق فرغلي، لها فوائد تتعدى الفياجرا. كما أنها الغذاء الأمثل لكل من الرجل والمرأة. تستوجب عليهما تناولها بصورة مستمرة لفوائدها الكبيرة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وعن طريقة تناولها، ينصح فرغلي بتناول الملوخية مرتين في الأسبوع بمعدل 100 غرام لكل فرد.