ياسمين صبري تشتاق إلى روايات إحسان عبد القدوس وتنتصر للمرأة المتمردة

 

توقفت الفنانة ياسمين صبري عن الدعاية لخط إنتاج العدسات اللاصقة الملونة الذي يحمل اسمها، وفاجأت جمهورها بالإعلان عن اشتياقها إلى قصص وروايات الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس اشهر من كتب عن “المرأة المتمردة” في المجتمع العربي.

ياسمين صبري هل تقدم شخصية الفتاة المتمردة في عملها القادم؟

ياسمين استغلت منصتها عبر موقع تويتر لبدء نشر اقتباسات من أعمال إحسان بعدما غردت أولا بقولها: أشتقت لروايات وقصص إحسان عبد القدوس، ثم اقتبست من كتابات عبد القدوس قائلة: الثقافة تمثل نوع من الإرادة .. إرادة التمرد.

وأعادت ياسمين تغريد اقتباس للروائي الراحل يقول فيه: “كل واحد فينا عايش في زمنه، في فكرته، في عقيدته”، وتنافس متابعوا ياسمين وخاصة من الفتيات في مشاركتها اقتباسات من وحي أعمال إحسان، فغردت متابعة بقولها: ليس هناك زوجة جميلة وزوجة ليست جميلة، ولا زوجة ذكية وزوجة غبية، ولكن هناك زوجة يحبها زوجها وزوجة لا يحبها زوجها.

حنين ياسمين المفاجيء للروائي الراحل إحسان عبد القدوس جعل البعض يتوقع أن عملها الفني القادم سيكون مقتبسا عن إحدى رواياته، بينما توقع البعض الاخر ان تنسج ياسمين أحداث مسلسلها القادم من وحي الواقعة التي حدثت مؤخرا في محكمة الأسرة، عندما طلبت الزوجة الخلع بسبب إصرار زوجها على تحويلها إلى نسخة من ياسمين صبري.

يذكر ان ياسمين أبدت تفاعلا كبيرا مع السيدة وطلبت التعرف عليها، وقالت أن المسألة تهمها بشكل شخصي، ووجهت لها عدة رسائل دعم، وقالت: أنا بحب الستات جداً وبنحاز ليهم ودايماً بيزعجني أن نساء الشرق الأوسط يصنفوا كدرجة ثانية.

هل تقتبس ياسمين صبري مسلسلها القادم من روايات إحسانت عبد القدوس

وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، قائلة: عندما قرأت الخبر استشعرت أن هذه القضية تلمسني بشكل شخصي جداً وإن الست دي قوية جداً لانها وقفت ضد طلب زوجها وأصرت على الطلاق وعندما رفض أقدمت على طلب الخلع وهي نموذج للمرأة القوية تدرك اللحظة الفارقة التي تخبر زوجها فيه “ENOUGH IS ENOUGH.

وأشارت إلى أن كثير من الفتيات في العشرينيات من أعمارهن ولازالت الحياة طويلة أمامهن قد تتعرض لتجريح من شرائح كثيرة من الرجال حتى من ذويهم ويعتبرن ذلك من بواعث القوة عبر “الصمت” وهذا خطأ واضح وكبير.

ودعت جميع السيدات أن يتبعن مسيرة السيدة صاحبة الواقعة التي تدرك قيمتها جيداً، ووصفتها بالقوية وليست الضحية كما يظن البعض، مؤكدة أن مفهوم الجمال نسبي جدا ويختلف في كل زمان ومكان، وكل ست لها بصمة ومشددة على أن المرأة تستحق كل الحب والإحترام والدعم.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى