رجيم الشوربة المخسس
أطباق الشوربة الساخنة مرغوبة في الشتاء. وهي متناولة من قبل البعض في كلّ وجبة رئيسة، في إطار رجيم محدود الأيّام. هدفه المساعدة في إنقاص وزن الجسم، سريعًا. فما هي مكوّنات رجيم الشوربة؟ وهل من نسخ عدّة من الرجيم المذكور؟ وهل ينجح هذا الرجيم حقًّا في مساعدة متتبعيه، على صعيد التغذية الصحيّة والرشاقة؟
ثمّة أنواع عدة من رجيم الشوربة. الرجيم الذي يمتدّ من 7 أيّام حتّى 14 منها، مع وعود لمتتبعيه بخسارة 4 كيلوغرامات من الوزن، حتّى 7 منها. وبالطبع، ينهي رجيم الشوربة متتبعيه عن تناول أي طبق من الشوربة، مضافة كريما الطهي إليه، لسعرات الصنف المذكور الحراريّة الكثيرة، ودهونه الوافرة. وبالمقابل، يشجّع الرجيم على تناول حساء منزليّ الصنع (أو معلّب) يحتوي على الخضروات والبروتين.
وفي إطار أنواع رجيم الشوربة. وفيما يقصر بعضها أطباقه على الحساء، يسمح البعض الآخر بخيارات إضافيّة منخفضة السعرات الحراريّة. مثل: البروتينات الخالية من الدهن والخضروات غير النشوية ومنتجات الألبان منزوعة الدسم أو القليلة منه. من جهةٍ ثانيةٍ، على الرغم من غياب مبدأ عدّ السعرات عن الرجيم ، إلّا أنّ كلّها يوصي بالحدّ من تناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة، للوصول إلى تخسيس الجسم.
رجيم شوربة الملفوف
يدعو هذا النوع متتبعيه إلى تناول شوربة الملفوف والخضروات الأخرى منخفضة النشويات، وذلك لسبعة أيّام. وبالإضافة إلى الشوربة، يمكن لمتتبع الرجيم المذكور تناول حتّى صنفين من الأطعمة منخفضة السعرات الحراريّة، مثل: الحليب منزوع الدسم أو الخضراوت الورقيّة في اليوم، وذلك عند الشعور بالجوع. ويزعم أنصار الرجيم المذكور أنّه يخسر متتبعه أكثر من 4 كيلوغرامات من وزن الجسم، خلال 7 أيام.
رجيم شوربة الدجاج
يمتدّ هذا النوع على سبعة أيّام؛ وهو يدعو متتبعه إلى تناول شوربة الدجاج في كلّ وجبة (ما عدا الفطور الصباحي) الذي يتألف من: الزبادي قليل الدسم أو الجبن قليل الدسم أو الحبوب الكاملة (أو الخبز) والفواكه الطازجة. يزعم أنصار الرجيم المذكور أنّه يساعد في الحدّ من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، إذ هو يشعر متتبعه بالامتلاء.
ومعلومٌ أن شوربة الدجاج منخفضة في سعراتها الحراريّة والكربوهيدرات، لأنّها مصنوعة من المرق والدجاج المطبوخ ومجموعة من الخضروات غير النشويّة، بما في ذلك الجزر واللفت والبروكولي والكرنب، بالإضافة إلى التوابل.