في خطوة مفاجئة، حذف عمرو دياب جميع أغانيه القديمة والحديثة عن تطبيقات المشاهدة والاستماع العالمية من بينها «يوتيوب» وخدمة بث الموسيقى «سبوتيفاي» وغيرهما، وابقى على عدد قليل من فيديوهات حفلاته الغنائية وبعض الاعلانات التي أطلّ فيها. هذه الخطوة، أثارت تساؤلات عدّة حول مصير أعمال النجم المصري، وإقدامه على إلغاء جميع مشاريعه من دون أيّ تفسير. مع العلم أن مشاريع «الهضبة» تحظى بشهرة لافتة وتحقّق أغانيه ملايين الاستماع والمشاهدة، فيما راح بعضهم ينشر شائعات مغرضة تتحدث عن إعتزال نجم أغنية «قمرين»، قبل أن يتضح أن الخبر مجرد شائعة فحسب لا أساس لها من الصحة.
في هذا السياق، توقعت بعض المعلومات أن يكون «الهضبة» قد قرّر إنشاء منصة موسيقية خاصة به تضمّ جميع أعماله. على أن تكون تلك الخطوة حفاظاً على حقوقه الرقمية لأغانيه. وربطت المعلومات الفنية، بين المنصة الرقمية التي تحمل إسم Soul التي ظهرت كخلفية إعلانية في آخر حفلات عمرو، وبين مشروعه الفني الجديد. تأتي خطوة دياب في وقت تتسابق فيه شركات الإنتاج للاستحواذ على أكبر عدد من المشاهدين والمستمعين.