Uncategorized

آراء الكتاب السوريين والوثيقة الوطنية المقترحة

خاص

طرحت في اجتماع اتحاد الكتاب العرب الهادف إلى وضع ورقة عمل كتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني وجهات نظر مختلفة ، منها ماهو ارتجالي ومنها ما هو مكتوب، وسأعرض أهم الآراء المطروحة :

المطالبة باستقلالية الاتحاد والدولة الديمقراطية : وتحدث حول هذه النقطة عدد كبير من الكتاب من بينهم : الدكتور أحمد علي محمد.

ضرورة التدرب على الحوار : الدكتور محمد الحوراني ، الشاعر أوس أسعد ، وقدم مختصرا عن ورقة مكتوبة.

الدعوة إلى خطة عمل : الدكتور حسين عوض خليل .

جبهة وطنية تدافع عن الكلمة والشعب وبعيدا عن السلطات : الشاعر مجيب السوسي.

صيغة الوطن والمواطنة : د. محمد جهاد الجمل .

تغيير جذري في الاتحاد واستبعاد كل القيادة السابقة في الاتحاد (ايمان بازرباشي).

الذهاب الى الحرية المدنية : الشاعرة لينا حمدان .

الدكتور نزار بريك هنيدي : نريد سورية جمهورية مدنية . تعددية ديمقراطية ، توزيع المسؤوليات من دون أي تمييز في الدين او الطائفة أو العرق، استقلالية سورية ووحدتها، فصل الدين عن الدولة والجيش ، استقلال القضاء، استقلال الإعلام ، ضمان حرية الرأي ، الغاء الرقابة على النشر.

عدنان الرفاعي : الدولة المدنية هي الدولة الدينية، والدولة المدنية هي الدولة المطلوبة قرآنيا .

أيمن الحسن : عدم استخدام أقلية إلا في السياسة.

سامر منصور : سن تشريعات تمنع الإشادة بالمسؤولين والالتفاف حول الأفراد .

نصر محسن : إضافة لواء الاسكندرون الى قضية الجولان .

فاتن ديركي : تثبيت القوانين التي تمنع العنف ضد المرأة .

الدكتور اسامة حمود : يؤرقني السكوت على الاختراق الاسرائيلي.

غسان حورانية : الحوار دليل عافية، طالب بفاعلية ودور لاتحاد الكتاب ونبذ الخوف .

د. عمار النهار : التركيز على الجوانب الحضارية .

دواود ابو شقرة اتحاد الكتاب هو اول من اصدر بيانا عن التغيير.

توفيق احمد : أنا متأكد جدا جدا أننا نحن الذين نجلس هنا هم الذين كانوا يجلسون امس ، والمكتب التنفيذي لم يقصر بشيء.

عماد نداف : اصدار صحيفة للحوار باسم الكاتب السوري، وتوسيع اللقاء ليستوعب شرائح اخرى من الكتاب الموجودين خارج الاتحاد ، ودعوة الاعلام للتغطية. .

الارقم الزعبي : لا جدوى من كتاباتنا من دون ججحريات ، والحريات يجب ان تصان هناك مواطنة . يجب الدفاع عن المؤسسة الموجودة لاتحاد الكتاب العرب .

الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني قرأ شعرا هذا المقطع :

ما مضى فات ، والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها

إن هذا القديم كان جديدا   وسيغدو هذا الجديد قديما .

وقدمت مجموعة أوراق عمل تم الموافقة على دمجها بالورقة التي قدمها الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد  والتي وافق عليها الجميع وجاء فيها :

2 ـ السيادة التامة على الجغرافيا السورية كلها وفق الحدود المعترف بها دولياً، بما في ذلك الجولان المحتل بكامله حتى حدود /1967/. وعلى هذا، فإن سوريا كلٌّ واحدٌ جغرافياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً وبشرياً. وعلى وحدة التراب تبنى وحدة الشعب الوطنية.

3 ـ الاستقلال الناجز ورفض التبعية لأي جهة أو حلف أو قطب على المستوى الإقليمي أو الدولي.

4 ـ الشعب مصدر السلطة والدولة بجميع مؤسساتها خادمةٌ للشعب وملتزمة بإرادته. ويُقيّم أداؤها استناداً إلى مستوى خدمتها للشعب من جميع النواحي. والسلطة على جميع مستوياتها خاضعة للمساءلة، وينبغي أن يضمن الدستور والقوانين آليات هذه المساءلة بوجه محدد وواضح. وتلتزم السلطة في جميع نشاطاتها بالشفافية والعلانية.

5 ـ واجب الدولة تهيئة الظروف والبيئة التي تمكن تنمية الشخصية السورية مجدداً بعد عقود طويلة من الضغوط  النفسية والسياسية، وهي الشخصية المعروفة بحيويتها وإبداعها على المستوى العالمي. ومن المهم تعزيز نشاط تنظيمات المجتمع المدني والأهلي، ودعم ثقافة التطوع خدمةً للوطن.

6 ـ حرية التعبير والاعتقاد والاجتماع والتنظيم والفن تمثل قيماً عليا لا يحق لأي سلطة أن تنتقصها.

7 ـ الشعب السوري واحد، ولا يجوز الحديث عن أكثرية وأقليات وفق أي معيار كان، ولا فرق بين مواطن وآخر. وهذا الشعب جزء من الأمة العربية ومن مجموعة الشعوب الإسلامية.

8 ـ المواطنون متساوون جميعاً، وتقدر قيمة الفرد أو المجموع حسب ما يقدمه للمجتمع والوطن من خدمات نوعية، وذلك بعد إعطاء الجميع فرصاً متكافئة.

9 ـ المواطنة تعني المساواة التامة في الحقوق والواجبات لدى أبناء سوريا كافة دون تمييز من أي نوع.

10 ـ التضامن والتكافل الاجتماعي قيمة وطنية ومجتمعية تنبع من ثقافة السوريين وإيمانهم بوحدة المشاعر بينهم جميعاً.

11 ـ لا تجوز الإشادة برجال السلطة والسياسيين على مختلف المستويات ، ولا تمجيد الشخصيات السياسية مهما كان دورها وأداؤها. الإشادة تقتصر على الأداء العلمي  المتميز والتطوع في خدمة الوطن. ذلك لأن العلم يُبنى على نتائجه باستمرار، أما السياسة فمتغيرة ومتقلبة في طبيعتها.

12 ـ يرتقي السوريون بقيمة التسامح فيما بينهم إلى مستوى التفاعل الذي يعني الاعتراف بما يجمعهم وإنكار ما يفرقهم.

13 ـ الوطنية السورية مشاعر والتزام، وهي كذلك اندفاع في خدمة الوطن، والوطنية مقياس تقييم نشاط الأفراد والجماعات وكذلك سلطات الدولة والإدارة العامة.

14 ـ الوطنية السورية ترتبط بالعروبة، ذاك المرتكز الثقافي التاريخي الكبير الذي شارك في تكوينه كل الذين عاشوا ويعيشون على الأرض العربية الواسعة، مهما تنوعت الإثنيات والمعتقدات. ولقد أسهم هذا الصرح الثقافي الكبير إسهاماً متميزاً في بناء الحضارة الإنسانية في عصور سابقة. وكان من أهم اللبنات الأساسية في جدار الحضارة الإنسانية العالي.

15 ـ نشأت الأديان السماوية على الأرض العربية وكانت سوريا مركزاً لانطلاق هذه الأديان شرقاً وغرباً لترشد البشر إلى طريق الحق والإيمان، ولتهديهم إلى سبيل الخير والتعاون والدفع بالتي هي أحسن. وكانت دمشق عاصمة أكبر دولة  في التاريخ حملت النور إلى مشارق الأرض ومغاربها، ومازال أثرها قائماً حتى اليوم، عبر تمسك البشر بالدين الإسلامي الحنيف حتى اليوم، والانتشار الواسع للدين المسيحي واليهودي.

16 ـ الشعب السوري اليوم يستند إلى هذا الإرث الأموي الحضاري العظيم، حيث يقف مسجد بني أمية وسط دمشق شاهداً على تلك الهداية التاريخية، ومبشراً بإعادة بناء بلد قادر على العطاء الإنساني المتميز في كل العصور.

17 ـ السلام والتعاون على أساس المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة هي المبادئ الضابطة لسياسة سوريا مع جميع الدول والأمم دون تمييز.

18 ـ سوريا تؤكد دعمها للشعوب التي اغتصبت حقوقها، وتركز على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتلتزم سوريا في هذا الإطار بالمبادرة العربية التي تبنتها قمة بيروت /2002/ حول القضية الفلسطينية.

19 ـ سوريا تهتم ببناء علاقات متميزة مع لبنان والأردن وفلسطين في إطار جغرافيا بلاد الشام التاريخية، مع احترامها التام لسيادة هذه الدول ووحدة أراضيها. ويأتي ذلك ضمن إطار العلاقات المتميزة مع جميع الدول على مستوى المجموعة العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.

20 ـ سوريا تتطلع إلى بناء مجموعة عربية مؤثرة وناهضة على أساس الاحترام المتبادل بين الدول العربية، والتعاون القائم على المصالح، وعلى خلفية الروابط القومية التي تشمل الشعوب العربية جميعها.

21 ـ سوريا تؤكد مناهضة جميع أنواع الاستعمار والهيمنة والعنصرية بأشكالها جميعها بما فيها الفصل العنصري والصهيونية والنازية والإرهابية وكل أشكال التدخل والضغط.

22 ـ سوريا تؤمن بأن الإنسانية مجموعٌ متضامنٌ في وجوده، متشاركٌ في البيئة الطبيعية، متحدٌ في قيمه الإنسانية. وهي تمدُّ يد الصداقة إلى جميع الشعوب بغية التعاون والعمل على بناء عالم السلم والسمو في إنسانيّة الإنسان حيثما كان.

23 ـ سوريا تلتزم بميثاق الأمم المتحدة في مبادئه ومقاصده. وتؤكد على احترام حقوق الإنسان كاملةً.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى