أربعة أسرار تخفيها المرأة عن الرجل في بداية العلاقة
يمرّ الثنائي عادةً بمراحل عدة تحكم علاقة الواحد بالآخر، حيث إن فترة التعارف الأولى تختلف بفحواها عن فترة الخطوبة والزواج. ولعلّ العامل الأبرز الذي يتناقض في المراحل الثلاث، هو طريقة التصرّف والتعاطي بين الشريكين والأمور الغامضة التي تبقى ضبابيّة في مراحل التعارف الأولى، لكنها تعود وتتضح في ما بعد. لا يمكن القول بأن الصراحة في كلّ شيء من الوهلة الأولى استراتيجيّة منطقيّة، بل إنها قد تكون مدمّرة للإستمراريّة بين الطرفين، لكن، وفي نفس الوقت، الشروع في الكذب والتملّق عملٌ مشين ينتج منه ارتداداتٌ قد لا تحمد عقباها مستقبلاً. وفي هذا الإطار، اليكم أهم 4 اسرار تخفيها المرأة عن الرجل في بداية العلاقة. وتبقى الإشكاليّة الأهم في الموضوع: هل هي على حقّ في إخفاء ذلك التفصيل عنه في أيام التعارف؟
• عمرها
يعتبر عمر المرأة مسألة حسّاسة لا تبادر الى الاعتراف به خصوصاً في حال شكّل لها ذلك الموضوع حرجاً معيّناً في حال كان الشاب الذي دخل حياتها يصغرها سنّاً. من هنا يمكن القول أن إخفاء هذا التفصيل لا معنى له، لأن الحب لا علاقة له بالعمر. وفي حال وجد الشاب أن الفتاة تحاول إخفاء سنّها، فسيجد أن في تصرّفها هذا عدم ثقةٍ بالنفس، لكن، وفي نفس الوقت، يجب عليه أن لا يتقصّد طرح هذا السؤال عليها، لأنه سؤالٌ سلبيّ. أما في حال شاءت المصادفة طرح هذا النقاش بشكلٍ عفويّ، فمن المستحسن عندها المصارحة بالعمر الحقيقيّ بدلاً من الحيرة والتردّد.
• خصالها السلبيّة
من الطبيعي أن لا تظهر الصفات السيئة في الشخصية وأن تخبّأ الخصال السيئة، في المراحل الأولى للعلاقة، والتي قد تكون أكبر من قدرة الفرد على تخطّيها. من الضروري في هذه الحالة التحلّي باللياقة والابتعاد عن الفظاظة، لكن وفي نفس الوقت لا يجب ارتداء الأقنعة. وإذا كان الفرد فعلاً متصالحاً مع نفسه، فلن يجد مشكلة في الحديث عن سلبيّاته في قالبٍ هزليّ مرح. وتعتبر النساء أكثر اتجاهاً لإخفاء عيوبهن من الرجال لما يتناسب مع منطق الأنوثة.
• مشاكلها العائليّة
تعمد الفتاة في بعض الأحيان الى إخفاء واقع مشاكلها العائليّة عن الشاب، خصوصاً في حال وجدت أن مصارحته بها ستؤدّي الى هروبه منها. من المستحسن في هذا الإطار، الإبتعاد عن الأحاديث السلبيّة، وبالتالي، هي لا تخطئ في حال تفادت نقل الذبذبات السيئة في البدء، لكن عليها أن تحذر وتتأكد أنها لا تخفي تفصيلاً خطيراً أو أمراً مفصليّاً عنه. وفي النهاية، لا يوجد عائلة لا تعاني بعض المشاكل.
• علاقاتها العاطفيّة السابقة
يكفي المرأة أن تلخّص حياتها السابقة قبل تعارفها على الشاب الحاليّ، أنه لا يوجد إنسان لم يخض غمار تجارب عاطفيّة. أما الدخول في التفاصيل، فهي عمليّة غير مستحبّة لا بل مشجوبة، لأن لا نفع من استعادة الماضي إذا صار حقّاً وراءنا. وفي هذه الحالة، تصيب المرأة في عدم البوح بعلاقاتها العاطفيّة السابقة، لكن عليها في نفس الوقت أن تنسى هي أيضاً هذه التفاصيل، بدلاً من أن تبادر إلى إخفائها.
صحيفة النهار اللبنانية