أربعة أنواع من النساء تفرغ جيوب الرجال… تجنّبوا الارتباط بهن
ليست المسألة مرتبطة بالسلوكات العاديّة التي يمكن ان تحكم حياة الثنائي الاقتصاديّة. بل نتحدّث عن أنواع من النساء اللواتي يتقصّدن، إراديّاً ام لا إرادياً، ان ينفقن مبالغ باهظة من المال على الكماليّات او المشاريع غير الهادفة. فيما الهدف من ذلك يختصر برغبتهن في الانفاق العشوائي لا أكثر. وعادةً ما يعيش الشاب مرحلة خطوبة صعبة، حين تشترط الشريكة بعض الشروط المفاجئة كالمهر والمتطلّبات الكماليّة والذهب. وللدخول في الخبايا الشخصية لهن، اليكم أربعة انواع من النساء اللواتي تتخطّى نفقاتهن حدود المنطق وتتحوّل الى سلوكٍ مضطرب.
• المرأة التي لا تثق بخيارها العاطفي
قد يكون لجوء الفتاة الى الزواج من غير اقتناعٍ تام بخيارها العاطفي، هو السبب الأساسي الذي يؤدي بها الى اللجوء الى هذه الممارسات غير المبرّرة. وهي تعوّض عدم رضاها عن خيارها بشراء الكماليّات وانتقاء اغلى السلع ثمناً من دون ان تكون بحاجة واضحة اليها. من الضروري على الرجل في هذه الحالة أن يتلقّف الرسالة جيّداً، والتي تفيد أن شريكته لا تعير وضعه المادي اهتماماً، ولا يهمها ما اذا كان خيار تأسيس عائلةٍ واياه يسلك طريقاً آمناً. وهي في هذه الحالة تبحث عن ثغرة تؤدي بهما الى الانفصال، لكنها ليست متأكدة تماماً من انها تريد قطع العلاقة. ما يجعل من الرجل ضحيّة ضياعها.
• المرأة المزاجيّة التي تهوى المشاحنات
قد تتمتع المرأة بخصالٍ سلبية في شخصها تدفعها الى تحبيذ المشاحنات والخلافات وفرض آراء وأمور غير منطقيّة لمجرّد قولها. هذا يعني أنها امرأة مزاجيّة الى ابعد الحدود وانها تعبّر عن سوء مزاجها بصرف الأموال عشوائيّاً. هذا لا يعني ان كلّ امرأة مزاجيّة هي امرأة باذخة، لكنها احدى الطرق التي تعتمدها للتعبير عن السخط حيال الحياة الزوجيّة. وهي قد تبادر الى صرف الأموال كي ترى ردّة فعل زوجها الشاجبة وتثير غيظه لا أكثر.
• المرأة المعتادة على أسلوب حياة استثنائي
نقصد بها المرأة التي ترعرعت في عائلة فاحشة الثراء، واعتادت نمط عيش عشوائيّاً لا يدخل فيه المال كعنصر له قيمة معنويّة او اهمية مرجوّة في الحياة. انه برأيها مجرّد وسيلة للحصول على متطلباتها. فيما الهدف هو الحصول على المتطلبات التي تنحصر في الكماليّات والسلع الباهظة الثمن. من هنا ضرورة تنبّه الشريك الى هذه المسألة التي قد لا يأخذها على محمل الجد لاعتبار ان #الحب هو مقياس العلاقة. لكن التحديات المستقبلية المعيشيّة لها رأيٌ آخر.
• المرأة التي تهوى المغامرة بمصيرها المادي
نقصد بها تلك المرأة التي تحبّذ أساليب المغامرة في حياتها بما في ذلك المغامرة بأموالها. هي في هذه الحالة تشكو من ادمانٍ يشبه الادمان على الميسر، حيث لا تستطيع تحمّل المسؤولية تجاه نفسها قبل الآخرين. الزواج في هذه الحالة تشوبه الكثير من النقاط المهدّدة لاستقراره، فيما يبقى خيار عدم الارتباط صائباً، إلافي حال تمكّنت من تحمّل مسؤولياتها بما يعود بالمنفعة على الجميع.
صحيفة النهار اللبنانية