أسئلة ينبغي طرحها على العريس في فترة الخطوبة
كثيراً ما تواجه أيّ ثنائيّ في فترة الخطوبة صعوبات بالغة في تقرّب أحدهما للآخر بالطريقة الصحيحة، خاصّة لجهة طرح الأسئلة، البعض يخجل، فيما البعض الآخر يجهل ماهيّة هذه الأسئلة التي تكسر الحواجز بين المقدمين على الزواج والعيش تحت سقف واحد، حينها لن ينفع الخجل أو الجهل. فإذا كنتِ على وشك الزواج وتشعرين بالخجل أو لا تعرفين الوسيلة لمعرفة خطيبكِ عن كثب وكيفيّة التقرّب منه، هذه بعض من الأسئلة التي يمكن طرحها على الخطيب لتعميق الودّ بينكما:
أسئلة ينبغي طرحها على العريس في فترة الخطوبة
1–ماذا كان انطباعه عن لقائكما الأوّل؟
من خلال هذا السؤال يمكن معرفة مدى تقبّل الطرف الآخر له، إلى جانب توضيح وتعديل الصورة غير الصائبة التي تكون قد انتقلت له بسبب التوتّر وعدم التعرّض مسبقاً لمثل تلك المواقف أو حتى كلمة خاطئة قيلت بشكل غير مقصود.
2-ما هي الصفات في شخصيّتكِ التي لاقت استحساناً منه؟
أيّ صفة سيثني عليها، ستحثّ الخطيبة على انتهاجها كسلوك في المستقبل بعد زواجهما. فعلى سبيل المثال، لو أثنى على صراحتكِ، ستقرّرين حتماً بأنّها مبدأ أساسيّ لن تتخلّي عنه في حياتكِ معها بعد الزواج.
3-أيّهما يفضل شكل المرأة، أم تفكيرها؟
بعد الإجابة على هذا السؤال، سيكون بحوزة المرأة مفتاح هامّ يمكنها استخدامه وقتما تشاء لمضاعفة الحبّ بينهما. إذا كان ينجذب لفكرها، عندئذ، ينبغي على الفتاة معرفة اهتمامات خطيبها الفكريّة عن كثب. لإيجاد قاسم مشترك يجمعهما. أمّا إذا كان جوابه بأنّ الشكل كان الجاذب الأساسيّ. سيصبح الاهتمام بمظهرها من الأولويّات.
4-في حال فقدان مشاعر الحبّ بينكما ما هي أفضل طريقة لاسترجاعه؟
كافّة العلاقات تسودها حالة من الركود العاطفيّ، وبعض الفتيات يخطئن في تقديراتهنّ وتصرّفاتهنّ خلال المحاولات التي يقمن بها لاسترجاع الوهج الذي فقدنه في علاقتهنّ مع الخطيب، فينتهي الأمر بنفور مضاعف من قبل الخطيب. الصراحة، النقاش الهادىء، الاستيعاب، جميعها لها أهميّتها في إعادة اللّحمة للعلاقة بين الطرفين.
5-من وجهة نظره كيف يمكن للمرأة التخفيف من الضغوط التي يواجهها الرجل؟
في النهاية، مهما كانت المرأة على دراية بما يحبّ خطيبها أو زوجها المستقبليّ، معرفة الآليّة الصحيحة لتخفيف ضغوط العمل التي يواجهها، خطوة لا بدّ منها، خاصّة أنّها من الأمور اليوميّة، فإذا اخفقت المرأة في التعامل معها ستكون العلاقة مهدّدة بالانهيار.