أضرار جهاز الهايفو لشد الوجه والعنق
تسهم التقنيات الحديثة في الحفاظ على شباب ورونق البشرة بشكل كبير. وإحدى هذه التقنيات هي “جهاز الهايفو”، الذي يستعمل لـشد الوجه والرقبة ومحاربة البشرة المترهلة أو الخطوط الرفيعة والتجاعيد. وعلى الرغم من كونه غنياً بالفوائد، فإنه قد يكون مضراً في بعض الحالات، فتعرفي على أضراره.
نبذة عن تقنيات جهاز الهايفو
هي عملية طبية عالية الدقة، يتمُّ فيها إرسال الموجات فوق الصوتية عن طريق ثلاثة أنواع من المجسَّات . إلى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد، وذلك لتسخين هذه الطبقات العميقة عند درجة حرارة 60 درجة سيليزيوس في مدة نصف ثانية إلى ثانية واحدة، وبمجرد أن تصل الخلايا الموجودة في المنطقة المستهدفة إلى درجة حرارة معينة، فإنها تتعرض للتلف الخلوي، وتحفِّز الخلايا فعلياً لإنتاج المزيد من الكولاجين، وهو بروتين يوفر بنية للبشرة، فتؤدي الزيادة في الكولاجين إلى تشديد الجلد وتقليل التجاعيد، وهي إجراء غير جراحي لشد الوجه والرقبة، يتميز بسرعة نتائجه، ويناسب لمن يعانون من بشرة مترهلة حول الفم أو العينين أو ثنيات في جلد الرقبة أو من يعانون من الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
أضرار جهاز الهايفو
لجهاز الهايفو عدة فوائد للبشرة، ولكنه قد يكون مضراً أيضاً في بعض الحالات؛ حيث يسبب حمْرَةً وتورماً خفيفاً في الوجه بعد العلاج، كما قد يعرِّضك لكدمات مؤقتة في مناطق العلاج، بالإضافة إلى شعورك بالحكة لمدة يومين، والشعور بالألم في منطقة العنق والوجه ، ولكن هذا يعتمد على مقدار تحسُّس كل بشرة، وعليك تجنُّب مقشرات البشرة واستخدام الماء الحار في حال لاحظتِ أياً من الأعراض السابقة، كما لا يتناسب الجهاز مع من يعانين من حب الشباب على البشرة، لذا عليكن معالجة هذه المشكلة قبل الخضوع للعلاج بجهاز الهايفو؛ حتى لا يسبب الندبات ويفاقم من هذه المشكلة.