أفدح خمسة أخطاء ساذجة تقترفها المرأة توصلها الى الطلاق
في حال لم تتمتع بخبرةٍ حياتية كافية في الأمور العائلية، قد ترتكب بعض النساء أخطاء ساذجة توصلها الى مرحلة الانفصال رغم عدم رغبتها في ذلك، أو عدم علمها أن ما تقترفه سيئ لدرجة أنه سيكلفها زواجها. من هنا لا بد من التنبه الى عدم ارتكاب الأخطاء التالية هي أخطاء ساذجة تقترفها المرأة توصلها الى الطلاق.
أفدح خمسة أخطاء ساذجة تقترفها المرأة توصلها الى الطلاق
• توجيه الاتهامات دون وجود دلائل
هي ابرز الأخطاء التي تقترفها المرأة في حقّ زوجها في حال لجأت الى إطلاق الاتهامات العشوائية التي تتمحور في اطارٍ واحد: “الشك”. وهي في حال وجدت أن مشكلة معيّنة تظهر جليّة في تصرّفات زوجها. الأجدر بها مصارحته بدلاً من بناء تصوّراتٍ وهمية لا اساس لها من الصحّة. يحصل ذلك عادةً في حال لم تكن علاقة الثنائي مبنية على الصراحة المتبادلة. كما وتشوبها نقاط ضعفٍ خلافيّة او أمور يجد الطرفان أنهما قد لا يتفقان حولها. فيلجآن الى بناء حواجز شخصيّة بينهما. وللمحافظة على العلاقة هنا، يتوجّب عليها كسر هذا الجدار المتين الذي لا يعي الطرفان مدى تأثيره السلبي عليهما سوى بعد الوصول الى مراحل متقدّمة من الخلافات.
• التدخل السلبي في علاقة زوجها بوالديه
من الأفضل أن لا تتدخّل المرأة في علاقة زوجها بوالديه في حال كانت علاقة عاديّة كتعامل أي ابنٍ مع أبويه. ونقصد بعدم تدخّلها، عدم ضرورة معرفتها جميع التفاصيل التي تدور بينهم. خصوصاً أن علاقة الولد بأمّه وطيدة لدرجة أنها قد تكون العنصر الأبرز في حلّ مشاكله المعنويّة. وهي في حال بادرت الى اختلاق المشاكل والقيود بينهما، فهي بالتالي قد تتحوّل الى مصدرٍ للازعاج. ما يسيء علاقتها بزوجها وقد يصل بها الى حدود الانفصال.
• اللجوء الى التصعيد الكلامي لا الفعلي
تشاجره وتتعمّد إثارة الخلافات والتوعّد بتصعيد الموقف، لكن ما تفعله هو الكلام وحسب. عليها هنا التنبّه الى أنها تتحوّل الى مجرّد شخصٍ يلجأ الى تهميش نفسه بنفسه. خصوصاً في حال تخلّت عن موقفها السلبي وعادت تطلب رضاه وكأن شيئاً لم يكن. هذا لا يعني أن عليها أن تحافظ على اتخاذ موقفها السلبي تجاهه. بل أن لا تتخذه على الإطلاق في حال لم تجد ضرورة لذلك او في حال كانت تعلم أنها لن تصل الى أي نتيجة.
• عرض مشاكلها الزوجية أمام المحيط
الجميع يعلم ما بها. حتى في الأمور البسيطة التي قد يحتاج حلّها الى كلمة واحدة. هذا الخطأ الساذج من شأنه أن يزيد المشاكل ويفاقمها بينها وبين زوجها، خصوصاً في حال شجّعها المحيط الاجتماعي على التصدي له. وتالياً من المفضّل حلّ الأمور الشخصيّة بين الثنائي دون اعلام أحدٍ بها، سوى في حال تطلّب الموضوع تدخّل طرفٍ مقرّب لا أكثر. ويستحسن أن يكون الأهل هم العنصر المقرّب المقصود.
• عدم تلقّف مبادرات المصالحة الإيجابية من الزوج
لا شك في أن إعطاء فرص جديدة للشريك كي يصلح خطأه، قرارٌ مميّز وصحيح، لأن العلاقات لا يمكن أن تنتهي من مفترقٍ سلبي واحد. عدم تلقّف المرأة إيجابية زوجها تجاهها خطأ ساذج قد يكلّفها انهاء زواجٍ كامل. العقلانية هي دائماً أساس العلاقة الصحيحة.