أكاديمية الشعر سخية في معرض أبوظبي للكتاب
الاكاديمية العريقة تسجل في الدورة الجديدة من المعرض أكبر حصيلة من الإصدارات، وتقدم دواوين الشعر الفصيح والنبطي ومعاجم في الأنثروبولوجيا واللهجة.يخصص معرض أبوظبي الدولي للكتاب الممتد من25 أبريل/نيسان الى 1 مايو/ايار جناحا خاصا بأكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
وتشهد الدورة الحالية أكبر حصيلة من الإصدارات في تاريخ مشاركات الأكاديمية.وبلغ عدد الإصدارات الجديدة للأكاديمية في هذا الموسم اثنان وعشرون إصداراً جديداً، تنوعت في نطاقها بين دواوين الشعر، ودواوين الشعر الفصيح، ودراسات الشعر النبطي والفصيح، إضافة إلى عدد من المعاجم المتخصصة في نطاق الأنثروبولوجيا واللهجة.
وتطرح الأكاديمية في المعرض ثلاثة إصدارات أعيدت طباعتها بعد نفاذ النسخ السابقة. هي: “بنت بن ظاهر، أبحاث في قصيدتها وسيرتها الشعبية” في طبعته الثانية للدكتور غسان الحسن والدكتور علي بن تميم وسلطان العميمي، و”ديوان محمد المطروشي” في طبعته الثانية لسلطان العميمي، و”خمسون شاعرا
من الإمارات” في طبعته الرابعة لسلطان العميمي، و”الرمسة الإماراتية في اللغة الإنكليزية” في طبعته الخامسة لحنان الفردان وعبدالله الكعبي.
قال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر: نراهن على مشاركة متميزة ومختلفة في كل دورة جديدة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب”.
واضاف “تتسم المشاركة الحالية بزيادة عدد الإصدارات الجديدة والمُعاد طبعها، وتنوعها، بما يغطي كافة المجالات المتربطة باستراتيجيتها في عالم الدراسات والنشر”.
وأشار العميمي إلى أن الأكاديمية ستطرح في مشاركتها في الحدث الثقافي سلسلة جديدة من الكتب والإصدارات المتخصصة، المرتبطة بالموسوعة العلمية للشعر النبطي، والمتصلة بالأغنية الشعبية في الإمارات وعلاقتها بالقصيدة. إضافة إلى طرح إصدارات جديدة ضمن سلسلة إصدارات سابقة، مثل سلسلة “شعراء من الظفرة.”
ويشهد جناح الأكاديمية حفلات توقيع الاصدارات الجديدة بحضور المؤلفين، وذلك بمعدل حفلين يوميا خلال الأيام الستة الأولى”.
وتوقع في اليوم الأول من المعرض حنان الفردانو عبدالله الكعبي وونهو سوهن كتابهم المُشترك “الرمسة الإماراتية باللغة الكورية”.
كما يوقع مؤيد الشيباني الجزء الأول من كتاب “الأغنية الإماراتية”.
وفي اليوم الثاني يوقع محمد حجو ديوانه “شاي ونعناع”، ويوقع ياسين حزكر ديوانه “أغاني السيرانا”.
وفي اليوم الثالث توقع الشاعرة عبلة جابر ديوانها “يوم كسرت المرآة”، والكاتبة وفاء أحمد راشد العنتلي كتابها “قضايا الإنسان في الشعر الإماراتي المعاصر”. وفي اليوم الرابع توقع شيماء حسن ديوانها “ما تبقى من صهيل المفردات”، وعلي أحمد الكندي كتابه” سيرة ديوان أحمد الكندي”، ومؤيد الشيباني كتابه “ديوان عتيج بن روضة”.
وفي اليوم الخامس يوقع سعد البازعي كتابه “القصيدة الشعبية”، والدكتور عبدالملك مرتاض
“معجم المصطلحات الأنثروبولوجية”. وتوقع في اليوم السادس “الإثنين” الشاعر صالحة غابش ديوانها “ربّ ظلال تغريني”.
ودأبت أكاديمية الشعر منذ نشأتها على إصدار كل ما له علاقة بتوثيق الشعر النبطي على وجه الخصوص، ويخدم الهوية الوطنية. الى جانب إصدار الدواوين الشعرية النبطية والفصيحة على المستوى المحلي والخليجي والعربي.
وتحرص الاكاديمية على إصدار الدراسات الأدبية النقدية الجادّة سواء منها التنظيرية أو التطبيقية، من أجل النهوض بالمعرفة النقدية والتعريف بمناهج النقد الرائجة في الساحة العربية والعالم.
وتسعى الموسسة الثقافية العريقة الى نشر المعرفة الأدبية وتوسيع حقول القراءة لدى المتلقي الإماراتي والعربي.
ميدل ايست أونلاين