أنواع الأصدقاء لا يُمكن الاستغناء عنهم
أنواع الأصدقاء لا يُمكن الاستغناء عنهم فهم جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان الاجتماعية، ولذلك يسعى كل فرد للمحافظة على أصدقائه القدامى ويسعى باستمرار للتعرّف على أصدقاء جدد، فالصداقة حاجة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها حيث يلعب الصديق دوراً مهماً في حياة الإنسان، فلا تكتمل سعادة الإنسان إلّا بوجود صديقٍ وفيّ يقف بجانبهِ يُشاركه أحزانه وأفراحه، وتجمعه معه أجمل الأيّام والذكريات، تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي : يجب اختيار الأصدقاء الذين نقضي معهم معظم الوقت بعناية.
أنواع الأصدقاء التي لا يُمكنُ للإنسان أن يستغني عنهم على الإطلاق.
صديق يحفظ لك جميع أسرارك :
وهو الصديق الوفي الذي عشت معه الكثير من المغامرات والمواقف المحرجة، والذي يحفظ لك أسرارك وكل الذكريات الخاصة المتعلقة بك، هذا الصديق بالتحديد لا تستطيع أن تستغني عنه، فهو الوحيد الذي يفهمك من نظرة واحدة ودون حتّى أن تنطق أي كلمة.
– صديق الطفولة القديم
لا يستطيع الإنسان أن يستغني عن صديقهِ القديم، هذا الصديق الذي تشارك معه أجمل أيّام الطفولة والمراهقة، وذكريات المدرسة والحي الرائعة، بالإضافة لصور الرحلات والنزهات المميزة التي قضيتموها معاً، لهذا عليك أن تحافظ على هذا الصديق وألّا تستغني عنه مدى حياتك.
– الصديق المستكشف
يتميّز هذا النوع من الأصدقاء بعشقهِ الكبير للمغامرات والاستكشاف، لهذا فهو الشخص المناسب الذي يُمكنك أن تعتمد عليهِ أثناء التخطيط للرحلات والنزهات المميزة، والذي يسعى وبشكلٍ دائم لاكتشاف الأشياء الجديدة والدخول في مغامرات مميّزة تشعركَ بالسعادة وتُبعدك عن روتين الحياة اليوميّة.
– الصديق المُدرب الشخصي
وهو الصديق المثقف الذي يُشجعك وبشكلٍ دائم لخوض التجارب الجديدة، والمساهمة في تعلّم العلوم الحديثة، وحضور المنتديات العمليّة والدورات التدريبيّة، وتجربة كل ما يُمكن أن يُقدم لك الفائدة.
– الصديق الحكيم
حتماً ستحتاج في يومٍ من الأيام لهذا الصديق الذي يمتلك الكثير من الحكمة في الحياة، والذي يُمكنك أن تستشيره عندما تقع بأي مأزقٍ كان، والذي ستشعر بجانبهِ بالكثير من الراحة والطمأنينة والإيجابيّة المطلقة.
– الصديق المُنعِش
وهو الصديق الذي كثيراً ما يحتاجه الإنسان في حياتهِ وبشكلٍ خاص في ظل الصراعات الصعبة التي نعيشها في عصرنا الحالي، وذلك لأنّ الصديق المنعش هو صديقٌ يتميّز بالتفاؤل والحيويّة والأمل، وبعيد كل البعد عن السلبيّة والتشاؤم، وهذا ما يجعلهُ يُساهم في بث الإيجابية داخلك، ليُبعد عنك كل ما يُمكن أن يُعكّر لك مزاجك
– الصديق المجنون
وهو الصديق الذي يدفعُك وبشكلٍ دائم للتواجد في جلساتٍ مليئة بالفرح والسعادة والضحك، كحضور المسرحيات الكوميديّة، الأفلام المضحكة، والخروج في مغامراتٍ طائشة، بالإضافة للمشاركة في الحفلات الغنائيّة الراقصة التي تجعلك تنسى همومك ومشاكلك.
–الصديق الراعي والداعم لك “المُخلص“
من المهم وجود صديق إلى جانبك، يهتم بك ويرعاك ويدعمك في جميع خطواتك وقراراتك.
هذا النوع من الأصدقاء، هو من يهتم بجميع تفاصيل حياتك، فهو يتذكر التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، وهو أيضاً أول المتطوعين لمساعدتك ومحاولة إسعادك.
–الصديق المُخطِط
دائما ما نحتاج إلى ذلك الشخص الذي يخطط للخروجات، ولديه العديد من المقترحات لأماكن جديدة يمكن الذهاب إليها، الشخص الذي يهتم دائماً بتواصل أفراد “الشلة” مع بعضها.
–المستمع الجيد
دائماً ما يوجد في حياتنا الصديق “المريح”، الذي نركض للحديث معه عندما يشغل بالنا شيء ما، من يستمع لمشاكلنا مهما كانت تافهة دون ضجر أو ملل، من يضع آراءه جانباً، ولا يصدر أحكاماً على تصرفاتنا.
–الصديق المختلف في صفاته
مُصادقة الأشخاص المختلفين عنا في الصفات والاهتمامات الشخصية، يمكن أن يساعدك للتعرف على وجهات نظر مختلفة في العالم ويجعلنا أكثر تقبلاً للآخر.