أوهام تعتقدها الفتاة عن فارس الأحلام توصلها الى الجحيم
تخاله أنه يحبّها وأن نظراته تدلّ على أنه مغرمٌ بها، وأن كلّ حركةٍ يقوم بها لها دلالتها في قاموس الحب. لكنه بالكاد يتذكّر اسمها. يحصل ذلك غالباً مع المرأة الحالمة التي تصدّق أن الأمل موجودٌ في بناء علاقة عاطفية مع فارس الأحلام ، فتبدأ بالتنبه الى خطواته والتركيز على أدنى التصرفات التي يقوم بها. من هنا اليكم أبرز 5 أوهام تخالها الفتاة عن تصرفات الشاب، لا تعني أنه مغرمٌ بها كما تعتقد هي.
أوهام تعتقدها الفتاة عن فارس الأحلام توصلها الى الجحيم
• كثرة النظرات لا تعكس إعجاباً
النظرة لا تعني دائماً أن الشخص الذي يحيطنا بنظراته معجبٌ بنا. قد يكون العكس هو الصحيح. أو تكون النظرة عبارة عن تساؤلٍ ما يدور في رأسه حولنا. أو يتساءل بدوره عن سبب كثرة النظر اليه. لذلك لا بد للفتاة أن تعي، أن للنظرة ألف تفسير، فيما المعنى الأوحد المقصود منها قد يكون ساذجاً. أو انه قد يختصر بمجرّد الرغبة في النظر اليها لا أكثر.
• الاطراءات مجرّد كلام عابر
يأتي الاطراء دائماً تعبيراً عن التقدير او التهذيب او العفوية او ربما الرغبة في اظهار الذات والتعبير عن خفّة الظل . لكنه لا يعني ابداً ان الشاب معجبٌ بالفتاة أو مغرمٌ بها مهما قدّم لها من كلامٍ شاعري او معسول ووصف مظهرها واطلالتها بأجمل الصفات. هذا لا يعني أن كلّ اطراء عبارة عن كلام عابر، لكنه في غالبية الأحيان يكون كذلك. يكفي بنا ان نتخيّل مدى الاطراءات التي نسمعها يومياً من الأهل والأصدقاء والزملاء، والتي تبقى في اطار تبادل الأحاديث الايجابية لا اكثر.
• تلقّف المبادرات الايجابية لا يعني حبّاً
تخال الفتاة أن التعامل الايجابي للشاب مع مبادراتها العاطفية يعني أنه يتقبّل حبّها له وطموحها للفوز به كفارس احلامها. لكنه في غالب الأحيان لا يدرك أصلاً ان ما تقوم به يحمل طابعاً عاطفياً او هدفاً بعيد المدى اكثر من أنه مجرّد مبادرة ايجابية تعبّر عن المحبّة او الصداقة. من هنا ضرورة الوضوح في العلاقات بين الطرفين، وهي في حال وجدت فيه الشريك المستقبلي المثالي، لا خطأ في أن تفهمه ذلك مباشرةً.
• القيام بمبادرة ايجابية تجاهها ليس غراماً
دعاها الى رقصة، جلس بقربها وبادلها الأحاديث، جلب لها هدية في عيد ميلادها بدافع الصداقة، كلها مبادراتٌ ايجابية لكنها لا تعني وقوع الشاب في غرام الفتاة كما تعتقد هي، وتلجأ الى التعبير عن مدى سعادتها بما جرى وتضخّم الأمور سدى.
• الرسائل النصية ليست أساساً
من الخطأ ان تعوّل الفتاة على الرسائل النصية التي تصل اليها من الشاب. قد يهوى التسلية او الكلام المنمّق او أن بعثه له بالايموجي التي تعبّر عن المحبة والتعامل النصي الايجابي لا يعني مطلقاً انه مغرم بها. يكفي لها ان تحكّم عقلها، وتتأكد ان ما يجري هو من ضرورات التواصل الالكتروني لا اكثر.