إطلاق «جائزة الرافدين للكتاب الأول»
بعدما كان مقرراً إطلاقها العام الماضي، وتأجلّ نتيجة تفشّي كورونا، أعلن أخيراً، في العاصمة العراقية عن إطلاق الدورة الثانية من «جائزة الرافدين للكتاب الأول» والمتخصصة في مجال الشعر والقصة والرواية، وعادة ما تمنح الى من لم يسبق لهم نشر أي كتاب في مؤسسة حكومية أو محلية.
تحمل هذه الدورة اسم الشاعر العراقي فوزي كريم (1945-2019)، الذي تميّز بكتاباته المغايرة لأبناء جيله واشتغاله على عمق المضمون وخروجه عن الشعارات والأيديولوجيات، إذ عمل على الاتجاه صوب القصيدة التي تتضمن أسئلته وقلقه وعزلته، خارج السائد في الأدب والسياسة والحياة.
منظمو هذه الدورة أشاروا في بيان الى فتح باب المشاركة في الجائزة لغاية الحادي والثلاثين من آذار(مارس) الحالي. ولفتوا الى حدوث متغيرات جراء الفاصل الزمني بين إطلاق الجائزة في أيلول (سبتمبر) الماضي، واليوم إذ من المحتمل لجوء بعض المشتركين الى نشر أعمالهم، وبذلك ستعتبر مشاركتهم لاغية، ويبدأ استقبال الأعمال مجدداً.
إضافة إلى الجائزة النقدية (قيمتها الف دولار)، يُطبع كتاب الفائز في «دار الرافدين» و«دار درج»، ويُوزّع عربياً. يذكر أن لجنة تحكيم عربية مستقلة ستنظر في الأعمال المتقدمة وتعلن عن الكتب الفائزة. وتسعى الجائزة الى تشجيع الإبداع العربي وتحفيز المواهب سيما في الظروف الصعبة التي يعيشها العراق والمنطقة العربية.
صحيفة الأخبار اللبنانية