إليكم طريقاً جديداً للحب بين الزوجين!
إليكم طريقاً جديداً للحب بين الزوجين! الحياة الزوجيّة عبارة عن حياة مشتركة تحتاج إلى الحب والاحترام معاً، فالحياة المشتركة الخالية من الحب والتضحية تافهة لا معنى لها. والحياة من دون المودّة والاحترام المتبادل حياة لا قيمة لها. بل لا يمكن أن نسمّيها حياة.
إنّ الحوار هو وسيلة التواصل والتقارب اليومي بين الزوجين. وهو كلّ ما يدور بينهما من أحاديث شاملة كموضوعات الحياة اليوميّة ومشاكل الأولاد والخلافات الزوجيّة، وكذلك أحاديث الحب والرومانسية. يحتاج هذا الحوار إلى درجة عالية من الاحترام في اللفظ والإشارة والكلمة والتعبير والنظرة وإيماءة العين، وإلا يقضى على الحياة الزوجيّة.
ليستمرّ الحب والانسجام في العلاقة الزوجيّة، على الزوجين:
1- إحترام الخصوصيات والاهتمامات والهوايات
2- إحترام الأسراروخاصة الخاصة منها –
3- إحترام المشاعر والأحاسيس
4- الاحترام رغم الخلاف والعيوب والإمكانات
5- إحترام الأهداف والطموحات
يكون الاحترام طريقاً جديداً للحب بين زوجين ربما لم يجد الحب الرومانسي طريقه إلى قلبيهما، ربما لأنّهما اكتشفا بعد الزواج أنّهما مختلفان في الاهتمامات والأهداف ووجهات النظر في الحياة، وربما تزوّجا زواجاً سريعاً تقليديّاً ولم يدقّ الحب باب قلبيهما، ولكنّهما قرّرا الاستمرار في الزواج مع مراعاة القيم الأساسيّة في الحياة الزوجيّة، مثل الاحترام ومراعاة مشاعر الطرف الآخر.
عندها يجدان حبّاً من نوع آخر، حبّاً عاقلاً واعياً، قد يكون أقلّ وأهدأ من الحب الذي يتخيّله الشباب قبل الزواج، ولكنّه بالتأكيد أكثر قوة وعمقاً واستمراراً وقدرة على مواجهة الأزمات.