اتحاد الكتاب في سورية، وقضية استقالة نضال الصالح !
خاص ــ بوابة الشرق الأوسط الجديدة
نفت مصادر من اتحاد الكتاب العرب في سورية أن يكون رئيس الاتحاد الكاتب مالك صقور قد أبلغ بما نشرته صحيفة الحياة قبل أيام وفيه أن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قال “إن اتحاد الكتاب السوريين سوف يغيب عن اجتماع (القاهرة) حتى يتخذ مجلس الاتحاد العام قراره في شأن هذا التغيير، كما لم يدع اتحاد كتاب المغرب بسبب تجميد عضويته حتى يعقد مؤتمره، ويجري “انتخاباته الديموقراطية” التي تأخرت أربع سنوات.”
وفي نص الكتاب الذي خاطب فيه حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الكاتب مالك صقور، وصلت نسخة منه إلى بوابة الشرق الأوسط الجديدة، لانجد مثل هذه المعلومات، بل يكتفي الكتاب بالحديث عن لجنة شكلت بهذه الغاية تضم الشاعر سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والشاعر يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين بالإضافة إلى د.خليفة صالح أحواس رئيس رابطة الكتاب الليبيين مساعد الأمين العام للشؤون القانونية والملكية الفكرية ، مهمتها ” تمت ” دراسة الخطابات والمستندات وتقديم تقرير عنها يعرض على اجتماع مجلس الاتحاد في انعقاده المقبل في القاهرة”
موضحا أن الأمر يتعلق بالاطمئنان على صحة الاجراءات التي التي تمت في ضوء النظام الداخلي لاتحاد الكتاب في سورية .
أي أن مسألة غياب “اتحاد الكتاب السوريين عن هذا الاجتماع حتى يتخذ مجلس الاتحاد العام قراره في شأن هذا التغيير” لم ترد في الكتاب .
وجاء في صحيفة الحياة أيضا نقلا عن الصايغ : ” إن موضوع استقالة الدكتور نضال الصالح، رئيس اتحاد الكتاب السوريين (اتحاد الكتاب العرب في سورية)، و”اختيار” رئيس جديد خلفاً له، سيكون على رأس جدول الأعمال، حيث سيناقش المجلس مدى اتفاق التغيير الذي تم مع النظام الداخلي لاتحاد الكتاب السوريين، وتماشيه مع النظام الأساس للاتحاد العام، الذي يشترط أن تتم الانتخابات في “شكل ديموقراطي”، و”من دون تدخلات أو إملاءات”.
وكان الكاتب السوري مالك صقور قد أبلغ اتحاد الكتاب والأدباء باستقالة الدكتور نضال الصالح من موقعه كرئيس لاتحاد الكتاب العرب في سورية بكتاب رسمي في 23 /4/2019، وهو مانص عليه مضمون الابلاغ الذي زودنا بصورة عنه والمؤرخ بعد مقال صحيفة الحياة .