استبعاد اتحاد الكتاب العرب في سورية من اجتماعات القاهرة واللبناني يشرح موقفا مماثلا !
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
في خطوة غير متوقعة تم استبعاد اتحاد الكتاب العرب في سورية من اجتماعات اتحاد الكتاب والأدباء العرب الذي انعقد مؤخرا في القاهرة لانتخاب خليفة لرئيس الاتحاد السابق حبيب الصايغ وهو كاتب إماراتي كانت المنية قد وافته الشهر الماضي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من اتحاد الكتاب العرب في سورية ورئيسه الكاتب مالك صقور الذي تواردت أنباء عن عدم دعوته ولم ترسل له إشارة الحجز والإقامة في القاهرة.
وقالت مصادر خاصة أن اتحاد الكتاب العرب يدرس في هيئته القيادة هذا الموقف وآلية الرد عليه .
وبطريقة التوافق كان قد تم اختيار نقيب كتاب مصر علاء عبد الهادي رئيسا للاتحاد ، وبذلك يعود مقر الاتحاد مرة أخرى إلى مصر بعد أن غادرها إلى الإمارات لأربع سنوات وقال كتاب مصريون إن هذه الخطوة تعيد لمصر اعتبارها.
وكان من المفترض أو المتوقع تولي المهندس سعيد الصقلاوي رئيس جمعية الكتاب والأدباء في سلطنة عمان الموقع الشاغر على اعتباره النائب الأول لرئيس الاتحاد السابق والذي قام بتسيير أعمال الاتحاد خلال الفترة الماضية من غياب الصائغ.
وقالت بعض المصادر إن الصقلاوي تنازل عن فكرة تصعيده للمنصب مقابل إعادة اتحادات كتاب لبنان وسوريا والمغرب إلى الاتحاد العام للكتاب العرب وعدم استبعاد أي اتحاد أو نقابة أو جمعية من الاتحاد العام، معتبرا أن وحدة الاتحاد بجميع أعضائه أمرا مهما وهذا ما دفعه التوافق على منصب أمانة الاتحاد.
وقبل أيام كان أمين الشؤون الخارجية في اتحاد الكتاب اللبنانيين عدنان برجي.قد توجه برسالة مفتوحة إلى رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس يعلن فيها أنه استبعد من الحضور ، وقال :
لقد وردتنا دعوة كريمة في ٢٨ آب أغسطس، كما وردت اليكم جميعًا، من الأمين العام المكلف المهندس سعيد الصقلاوي بعد فقداننا للراحل الكبير الأستاذ حبيب الصايغ أكرم الله مثواه وأسكنه فسيح جنانه.
لقد دعينا للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي بضيافة اتحاد كتاب مصر في ٢٨ و٢٩ الجاري، وفق أحكام النظام الداخلي للاتحاد العام وهو اجتماع تقريري لاختيار من يكمل ولاية المغفور له (بإذن اللّه) الأستاذ حبيب الصايغ.
بعد عرض الرسالة على الهيئة الادارية لاتحادنا جرى تكليفي بهذه المهمة؛ وعليه وكما طلبت الرسالة وضمن المهلة المحددة، أبلغنا الامين العام المكلف بمن سينوب عن اتحاد لبنان.
بعد أيام وردتنا رسالة من الأمين العام المكلف أن الاتحاد المضيف بشخص رئيسه الدكتور علاء عبد الهادي يرفض مشاركتنا، وأنه لن يكون لوفدنا حجز في الفندق ولا المشاركة في جلسة الانتخاب المتوقعة. والسبب لذلك هو أن الامين العام لاتحادنا الدكتور وجيه فانوس قد استقال من منصبه..”
والغريب أن الدعوة مالبثت أن وجهت له بعد أخذ ورد ووصل إلى القاهرة يوم ٢٦ أيلول إلى فندق بيراميزا ” لنفاجأ بأن لا حجز باسمنا، ولولا تدارك الأمر سريعًا بتوفير حجز في فندق آخر لبقينا في ردهة الفندق، في تصرف لا نعتقد أنه يليق برئيس اتحاد بعراقة اتحاد كتاب مصر ولا نعتقد انه يصدر عن الذين يعرفون أن القاهرة تفتح قلبها قبل ذراعيها لكل كتاب المعمورة وأدبائها وأحرارها فكيف لمن هم من مؤسسي الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.”