تحليلات سياسيةسلايد

اقتحامات جديدة ل المسجد الأقصى … واستمرار العدوان على غزة والضفة

مع بدء الأعياد اليهودية، يشهد المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ظلّ تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، والعدوان المستمر على قطاع غزة.

واقتحمت صباح اليوم، أول أيام الأعياد اليهودية، أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى. وأدوا طقوساً توراتية، فيما رافقت المستوطنين قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الخاصة. التي منعت حراس المسجد من مواكبة المقتحمين، في الوقت الذي فرضت فيه قيوداً كبيرة على دخول المصلين إليه.

اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم.

ويتوقع أن تزداد اقتحامات المستوطنين خلال شهر تشرين الأول الجاري، حتى انقضاء الأعياد اليهودية. الي يتمحور أغلبها حول فكرة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. وبذريعة الأعياد ذاتها، أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وشددت إجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين في البلدة القديمة.

وفي قطاع غزة، زعم جيش الاحتلال اليوم أنه قتل في غارة جوية قبل 3 شهور تقريباً في غزة، 3 قياديين في حركة «حماس»؛ هم: روحي مشتهى الذي وصفه بأنه «رئيس سلطة الحكم الحمساوية في القطاع». وسامح السراج «مسؤول ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية الحمساوية». وسامي عودة «رئيس جهاز الأمن العام الحمساوي».

وفي اليوم الـ 363 للعدوان الذي يشنه على غزة، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 99 وإصابة 169 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية. التي شهدت غارات جوية على مناطق متفرقة. وأفادت الوزارة بأن حصيلة العدوان على القطاع المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 41,788 شهيداً و96,794 مصاباً. مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومن بين الذين استشهدوا ، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، أحد مبعدي صفقة «وفاء الأحرار» إلى غزة.

إجبار العائلات في الضفة الغربية المحتلة على إخلاء منازلهم وتحوّيلها إلى ثكنات عسكرية

وفي الضفة الغربية المحتلة. ذكرت وكالة «وفا» للأنباء أن جيش الاحتلال أجبرَ 3 عائلات فلسطينية في قريتي عانين ونزلة الشيخ يزيد قرب مدينة جنين، على إخلاء منازلهم. وحوّلها إلى ثكنات عسكرية أيضا. كما أفادت الوكالة بتنفيذ جيش الاحتلال اقتحامات في مناطق دير الغصون شمال طولكرم وبلدة تل جنوب نابلس ومخيم العروب شمال الخليل أيضا.

في سياق آخر. نالَ الأسير الفلسطيني محمد طالب الغول (52 عاماً) حريته من سجون الاحتلال بعد 20 عاماً قضاها في الأسر. علماً أنه من مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.

في هذا الوقت، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مشاركته في القمة الثالثة لـ«حوار التعاون الآسيوي» في قطر اليوم، من أن «منطقتنا تواجه مخاطر كبيرة بسبب استمرار دولة الاحتلال في نهج العدوان والعنف» أيضا. داعياً المجتمع الدولي إلى أن «يتدخل فوراً لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان».

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى