البقدونس أم النعناع: أيهما أفضل للصحة؟
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول الأطعمة والمشروبات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومن بين هذه النباتات الشائعة البقدونس والنعناع. وعلى الرغم من الفوائد المتنوعة لكل منهما، يتساءل البعض عن أيهما يقدم أفضل تأثير صحي للجسم.
فوائد البقدونس
يُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات أ، ج، وك، كما يحتوي على حمض الفوليك، الحديد، والكالسيوم. إضافة إلى ذلك، يحتوي البقدونس على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يساهم أيضًا في تقليل الالتهابات بفضل مركباته النشطة، ويعزز صحة العظام من خلال فيتامين ك الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم. كما يمتلك خصائص مدرة للبول، ما يُسهم في صحة الكلى ويقلل احتباس الماء.
في الطهي، يُستخدم البقدونس غالبًا كزينة للأطباق، ويضيف نكهة مميزة للسلطات، الشوربات، والصلصات.
فوائد النعناع
النعناع معروف بقدرته على تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي (IBS). يحتوي على مادة المنثول التي تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان وضيق التنفس، كما له تأثير مهدئ على العقل وقد يساهم في تخفيف التوتر.
كما يتميز النعناع بخصائص مضادة للميكروبات، ما قد يحسن صحة الفم، ويُستخدم النعناع عادةً في الحلويات، المشروبات، وبعض الأطباق الأخرى، بفضل نكهته المنعشة.
البقدونس أم النعناع؟
البقدونس يتميز بقيمته الغذائية العالية وخصائصه المضادة للالتهابات، بينما يُعرف النعناع بفوائده للجهاز الهضمي والتنفس، إضافة إلى تأثيره المهدئ ونكهته المميزة.
لذلك، يمكن القول إن اختيار الأفضل يعتمد على الهدف الصحي:
البقدونس: مناسب لتعزيز التغذية العامة ومكافحة الالتهابات.
النعناع: مثالي لدعم صحة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والاستمتاع بنكهة منعشة.
كلا النباتين يساهمان في اتباع نظام غذائي صحي، ويمكن دمجهما في الوجبات اليومية للاستفادة من خصائصهما المتنوعة.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية
