التعامل مع الزوج كثير الخروج من المنزل
التعامل مع الزوج كثير الخروج من المنزل ! يعاني بعض الأزواج من ضغوط العمل، وأعباء المنزل الذي يزيد لديهم الرغبة في قضاء وقت مع أصحابهم بلا أي مسؤوليات أو إلتزامات، لتبادل النكات والضحك، ولممارسة بعض الهوايات مع أصدقائهم كألعاب الفيديو جيم أو بعض الألعاب التقليدية الأخرى، وأحيانا لعدم وجود الراحة التي ينشدونها في المنزل حيث يتسبب الشجار الدائم بين الأزواج في هروب الرجل من تلك الخلافات الزوجية.
يجب على كلا الشريكين أن يقدما بعض التنازلات التى لا تأتي على حساب الحق أو الكرامة حتى ينعم كلاهما بحياة سعيدة ومستقرة وبلا أزمات ومشاكل، وهذا يتطلب وعي المرأة وإدراكها، حيث سيساعد ذلك في نجاح الزواج والعلاقة العاطفية بينهما، هذه بعض النصائح للزوجة التي من شأنها أن تزيد من رغبة الرجل وفق برجه في البقاء في المنزل، ومن أهمها النصائح الآتية:
طرق التعامل مع الزوج كثير الخروج
كوني اكثر جاذبية لزوجك
إهتمي بجمالك ومظهرك، وإستخدمي جاذبيّتك الخاصة التي تساعدك على التأثير على زوجك، من خلال جذبه لك وإستمالة مشاعره والوصول إلى ما تريدين منه، وإقناعه برغباتك برقة ولطف بسهولةٍ، وإشعاره بقوّته ورجولته من خلال التعامل الرقيق معه والتصرف بأنوثةٍ ولطف، والمغازلة الرومانسيّة الرقيقة التي تحافظ على شعلة الحب بينكما.
الابتسامة اللطيفة
تجعل الإبتسامة اللطيفة الزوج سعيداً وتبث فيه السلام والإطمئنان، فيميل لك أكثر، ويلجأ للحديث معك والتقرّب منك بإستمرار.
التواصل الإيجابي واتقان فنون الحوار
يكون الحوار جزءاً فعالاً في التواصل من خلال التحدّث بهدوءٍ وسلاسة. كما وإعطاء الزوج فرصةً للتعبير عن رأيه. ومناقشته أيضا. وسؤاله وطلب إقتراحاته وتوجيهاته. ويجب عليك تحسين مهارات الإستماع لديك. وإعطاء الزوج الحق في إبداء رأيه بحريةٍ وطلاقة دون مقاطعته، وفهم ما يقوله جيّداً قبل التحضير للرد عليه.
شاركيه اهتماماته
حاولي قدر الإمكان ان يكون بينك وبين زوجك هوايات وإهتمامات مشتركة تمارسونها معاً، حيث أنِّ ذلك سوف يساعد على خلق جو من الحب والألفة أكثر فيما بينكما وسوف يجعل الرجل محباً لقضاء الوقت معك أيضاً.
لا تقارني بين زوجك وأزواج صديقاتك
لا تقومي بمقارنته بأزواج صديقاتك، حيث أنِّ أي رجل لا يحب أبداً المقارنة بينه وبين شخص آخر حتى وإن كان أفضل منه، وهذا الأمر يتسبب في شعوره بالغضب مما يأزم المشكلة.
إعطاءه مساحةً خاصة به
يحتاج الزوج لمساحةٍ خاصة بعيداً عن الزوجة، وأخذ الرجل فرصته في الجلوس مع نفسه، أو قضاء الوقت مع أصدقاءه دون إزعاج زوجته، سيجعله سعيداً وراضيّاً أكثر عن علاقته بها.
تقبّل شخصية الزوج
يغضب الزوج من إنتقادات زوجته السلبيّة بين الحين والآخر، والتي تعبر عن رفضها لطباعه وشخصيته، في حين أن نجاح العلاقة يتوجب إحترام الأطراف لبعضهم البعض، وتقبّل كل منهما لشخصيّة الآخر بإيجابيّاته وعيوبه.
تجنبي الغيرة
إحذري من إزعاجه برسائل الجوال وكثرة الإتصال عندما يكون بين أصدقائه فهذا يحرجه ويغضبه كثيراً، ولا تتبعي أسلوب المحققين معه، أين ذهبت؟ ومع من؟ ومتى ستعود؟، لكن حاولي أن تفتحي معه مواضيع للإطمئنان عليه وعلى يومه، و ستجدينه يخبرك دون سؤال.
استمتعي بمساحتك الشخصية
يمكنك تكوين صداقات والإشتراك في أنشطة وأعمال تشغل وقتك، أخرجي مع صديقاتك ورتبي للقيام بأمور مختلفة معهم، وإستمتعي بمساحتك الشخصية، فخروجه يتيح لك فعل أشياء لن تستطيعي فعلها بوجوده، إهتمي بشؤونك الخاصة والتجديد في المنزل، ومتابعة هواياتك من قراءة وغيرها.
القدرة على العطاء وتلقّي الحب
يحتاج الزوج للشعور بحب زوجته له. وسعادتها معه أيضا من خلال تعبيرها عن هذه المشاعر العميقة له بعدّة طرقٍ. إما بالحديث المباشر واللطيف معه، أو بالسلوكيات الجيّدة والتعامل الطيب الذي يدل على المودّة والألفة الكبيرة تجاهه.
الثقة به والاعتماد عليه
تلعب الثقة دوراً هاماً في علاقة الرجل والمرأة. كما أنها أمرٌ أساسيّ يجعله راغباً في حمايتها أكثر. والحفاظ على علاقتكما والاجتهاد من أجل ذلك.
تغيير الروتين من وقت لآخر
تفرض الحياة الزوجية مع مرور الوقت روتين يومي، بحيث تصبح الحياة أكثر مللاً. ولتكون الزوجة ذكية عليها عدم ترك مكان للملل في حياتها الزوجية السعيدة، بحيث تجعل المتعة والتسلية والمرح جزء مهم من الحياة، ويمكن ذلك من خلال الإتفاق مع الزوج على التناوب في التخطيط للخروج في موعد رومانسي من وقت لآخر. والقيام بنشاطات مسليّة معاً. والحرص على تمضية الأوقات الجميلة مع الزوج.
