تحليلات سياسيةسلايد

«التعاون الإسلامي» تدعم خطة غزة… وتُعيد لسوريا عضويتها

أعلنت «منظمة التعاون الإسلامي» ، دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية التي عُقدت في جدة، لبحث «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومخططات الضم والتهجير من أرضه».

وقال الأمين العام حسين طه، في الكلمة الافتتاحية، إن «الاجتماع يلتئم وهو مثقل بالتحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية نتيجة استمرار إسرائيل في احتلالها واستيطانها وجرائمها اليومية (…) ومحاولاتها تهويد مدينة القدس الشريف وانتهاك حرمة مقدّساتها».

وأعلن «دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكّله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين»، محذّراً من «خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين».

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويرفض التهجير

ودعا طه إلى «تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين»، مشدّداً على ضرورة «مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (…) التي لا يمكن الاستغناء عنها».

في سياق آخر، أعلنت المنظمة استئناف عضوية سوريا فيها بعد تعليقها نحو 13 عاماً. وقد ثمّن الأمين العام هذه المبادرة، معتبراً أنها «تأتي في وقت مناسب».

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى