الجيش الإسرائيلي يؤكد توغل قواته داخل غزة ومهاجمة أهداف تابعة لحماس و”كتائب القسام” تعلن إصابة مروحية إسرائيلية شرق القطاع
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات البرية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة اليوم الخميس وهاجمت عدة أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثم انسحبت، فيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن.
وأظهر مقطع مصور أعلنه الجيش للعملية التي نفذت أثناء الليل عربات مدرعة تتحرك عبر منطقة حدود رملية. وشوهدت جرافة تهدم جزءا من تبة مرتفعة ودبابات تطلق قذائف وانفجارات بجوار أو بين صف من المباني المهدمة.
وذكر بيان الجيش المنشور على الإنترنت أن التوغل جرى “استعدادا للمراحل المقبلة من القتال”، في إشارة محتملة للاجتياح كبير النطاق الذي يهدد القادة الإسرائيليون بتنفيذه في إطار الحرب التي تهدف إلى تدمير حماس.
وأضاف البيان “انسحب الجنود من المنطقة بعد ذلك وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وبدأت إسرائيل توغلات برية محدودة يوم الأحد مع دخول الحرب أسبوعها الثالث. واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الثاني.
ولم يصدر أي تعقيب حتى الآن من حركة حماس في غزة.
من جانبها أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الخميس، إصابة مروحية إسرائيلية بصاروخ شرق وسط قطاع غزة.
وقالت في بيان مقتضب وصل الأناضول: “كتائب القسام تستهدف طائرة مروحية شرق مخيم البريج (وسط القطاع) بصاروخ سام 7، ومجاهدونا يؤكدون إصابتها”.
وحتى الساعة 07:20 (ت.غ) لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة، فيما تستمر الفصائل الفلسطينية في إطلاق صواريخ من القطاع على بلدات ومدن إسرائيلية.
ودمّرت إسرائيل أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وفقا لسلطات القطاع.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
صحيفة رأي اليوم الالكترونية