الحب يعزز من صحتكِ الجسدية ويخفف شعوركِ بالآلام… إليكِ السبب!
قد يكون الحب عزيزتي من أكثر الأحاسيس الجميلة التي تمس العقل، الروح والجسد! عندما تغرمين، تشعرين بسعادة تفوق الخيال، الإبتسامة تزور وجهكِ طوال الوقت واللمعة تغمر عينيكِ. صحيح أن عيد العشاق انتهى، لكن الحديث عن الغرام لا ينتهي أبداً! لذلك، سنخبركِ أدناه عن تأثير الحب على صعيد صحتكِ الجسدية .
الكلّ يعلم أن الوقوع في غرام شخص ما يعزز من الصحّة النفسيّة. بالإضافة إلى ذلك، برهنت الدراسات العلميّة أن له منافع على صحتكِ الجسدية أيضاً في دراسة حديثة نشرتها مجلة Psychoneuroendocrinology، تبيّن أن الغرام يزيد نشاط الجينات المضادة للفيروسات. التحاليل التي أجريت على عدد كبيرة من السيدات، أظهرت أن اللواتي وقعن في حب الشريك، يتمتعن بجهاز مناعي أقوى من غيرهنّ وبالتالي هنّ معرضات بشكل أقل للفيروسات مثل الزكام والإنفلونزا.
فضلاً عن ذلك، توصّل الباحثون منذ سنوات عديدة إلى أن الإحساس الناتج عن الحب يساعد على تخفيض ضغط الدم. هذا الأمر يعني أن العشق والرومانسية يخففان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة وذلك بنسبة 12% تحديداً عند الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم بين 50 و60 سنة.
فائدة أخرى يحصل عليها الحبيبين المغرومين وهي الحدّ من الشعور بالآلام. عام 2010 جمع الباحثون العديد من الأشخاص ووضعوا أمامهم صورة للحبيب. تبيّن أن عند رؤية الصورة، تعمل أعصاب الدماغ، التي تسبب الشعور بالألم لديهم، في حالة معيّنة بشكل أفضل وبالتالي يخفّ الإحساس بالألم.
في المقابل، وبمأن الحب هو بمثابة سيف ذو حدّين، الإنفصال عن شريككِ قد يؤدي إلى اضطراب في الأوعية الدمويّة. هذا الأمر يزيد من خطر الوقوع ضحيّة الجرحات القلبيّة، كما تخفّ وظيفة الجهاز المناعي في الجسم. كما تبيّن أن الإكتئاب الناتج عن مشاكل مع الحبيب يزيد نسبة الإلتهابات الوعائية.