الدكتور نضال الصالح : في فمه ماء !

من هو رئيس اتحاد الكتاب العرب المستقيل ؟!

عندما تفتح صفحة اتحاد الكتاب العرب في سورية تواجهك مجموعة أيقونات معتادة ترشدك إلى معلومات عن الاتحاد ومعطيات عن الكتاب السوريين والعرب المشاركين في الاتحاد وعن دورياته وعن إصداراته الجديدة ، وعندما تتوقف عند إيقونة  أخبار الاتحاد تجد أن هناك أربعة عناوين رئيسية هي :

  1. تقرير عمل المكتب التنفيذي بدورته التاسعة خلال عام 2018 تتبع خطة عمل الاتحاد لعام 2018 الخطة المقترحة لعام 2019 مرفوع إلى المؤتمر السنوي للاتحاد المنعقد بتاريخ 19/2/2019
  2. دعوة لحضور حفل توقيع الإصدارات الأولى لدار “المفكّر” للطباعة والنشر والتوزيع
  3. دعوة لتوثيق الأعمال الأدبية التي تم نشرها خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية بالتعاون مع الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري
  4. دعوة لحضور المؤتمر السنوي بتاريخ 19/2/ 2019

وفي العنوانين (1) ، و(4) ، حكاية تتعلق بوقائع المؤتمر السنوي لاتحاد الكتاب العرب الذي شهد أكبر موجة صخب وفوضى  في تاريخ الاتحاد استهدفت رئيس الاتحاد نفسه، الذي تلقى الهجمات بهدوء، وأستمر في إدارة المؤتمر الذي لم يبدأ فعليا إلا بعد ساعة ، وفي همسات داخل المؤتمر توقع بعض الأعضاء استقالته، وقال بعض الكتاب : استقالته الآن تعني الضجيج هو الذي فاز، وهو لن يفعل ذلك إلا بعض شرح وجهة نظره.

وعندما تحدق جيدا بالموقع الألكتروني ستفتقد كل هذه المعطيات عن المؤتمر ونتائجه، بل إنك لن تجد الخبر الأهم الذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية السورية والعربية المؤيدة والمعارضة عن استقالة رئيس الاتحاد الدكتور نضال الصالح، ويبدو الموقع ، وكأنه انكفأ عن نشر الخبر، وهذا من أسوأ ما نواجهه دائماً مع آليات التعاطي الشفافة مع التطورات التي نعيشها في حياتنا الثقافية وغير الثقافية ، فنقرأ الخبر المتعلق بها من مكان آخر، فما الذي يمنع موقع الاتحادوالصحافة السورية من نشر الخبر.

ولكي تتعرف على رئيس الاتحاد، بالامكان الدخول إلى المعلومات التي تحتاجها في الموقع نفسه ، فهو من مواليد: حلب 5 / 6 / 1957، وعضو في اتحاد الكتّاب العرب / جمعية النقد الأدبي منذ عام 1990 ،وتولى رئاسة الاتحاد في الدورة التاسعة  التي تمتد 2015 – 2020، وهو مساعد الأمين العام للاتحاد العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب 2015 – 2018.

وتستوقفك في سيرة حياته مجموعة معطيات من بينها أنه وفي عام 1992 نال شهادة الماجستير في الدراسات الأدبية من جامعة حلب بتقدير: “الشرف” عن رسالته: “قضية الأرض في الرواية العربية الفلسطينية 1965 – 1990”. كما حصل عام 2000 على شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث من جامعة حلب بتقدير: “امتياز” عن أطروحته: “النزوع الأسطوريّ في الرواية العربية المعاصرة”.

أما عن مؤلفاته المنشورة ، فيدرج الموقع عدداً كبيراً منها :

  • “مكابدات يقظان البوصيري”. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1989.
  • “الأفعال الناقصة”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 1990.
  • “جمر الموتى”. دار سعاد الصباح، الكويت 1992.
  • “طائر الجهات المخاتلة”. مركز الإنماء الحضاري، حلب 1998.
  • “تحوّلات الرمل، الحكائي والجمالي في القصة القصيرة في قطر”. دائرة الثقافة، الشارقة 1999.
  • “المغامرة الثانية، دراسات في الرواية العربية”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2000.
  • “النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2001.

وصولا إلى أعمال أخرى  من بينها :

  1. 15- قدّك الميّاس: نصوص. دار الحافظ، دمشق 2017.
  2. 17- لو ذات سوار: مقالات في الثقافة. دار كنانة، دمشق 2018.
  3. 18- سبع قصص من كتاب الحرب. دار كنانة، دمشق 2018.
  4. 19- حكاية القارئ، دراسات في القصة السورية. دار التكوين، دمشق 2018.

وهناك عمل بين تلك الأعمال عبارة عن حوارات معه ، عنوانه: (في فمي ماء)،  

فهل من الصعب على وسائل الإعلام أن تجري حواراً موسعا معه حول هذا الحدث الثقافي الذي هو بطله ، أم أن الدكتور نضال أخبرهم أن في فمه ماءً ؟!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى