الشباب عندما يتولون مناصب إعلامية : مونتير ومقدمة برامج وصحفي صاروا مسؤولين!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
على هامش القرارات التي أصدرها وزير الإعلام السوري عماد سارة ، وهي قرارات كثيرة وتستحق وقفة مطولة، برز عنصر شبابي في قرارت إسناد المهام من بينها بعض قرارات بتغييرات شملت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وقد تم إسناد وظائف جديدة لبعض الشباب من بينهم :
كلف المذيع مهند منصور بمهام مدير إذاعة دمشق، وكلفت المذيعة ألمى كفارنة بمهام مدير إذاعة صوت الشباب، وكلّف الإعلامي محمد علي زهرة بمهام مدير مديرية البرامج..
وقد واجهت هذه التكاليف تساؤلات كثيرة ، وخاصة فيما يتعلق بهذه التكاليف، لكن الأهم فيها أن هؤلاء تدرجوا بهدوء، واشتغلوا بمغامرات مهنية تستحق الوقوف عندها ، فمهند منصور بدأ مونتيرا في التلفزيون، ثم طرق باب الإذاعة فأصبح مذيعاً، وتولى سريعاً دائرة المنوعات وهاهو مديرا للإذاعة .
كذلك الإعلامي محمد علي زهرة الذي بدأ في القناة الثانية للتلفزيون العربي السوري، ثم اشتغل في الفضائية ثم التربوية ثم انتقل إلى المكتب الصحفي في الرئاسة وهاهو مديرا للبرامج في الفضائية ..
بقيت ألمى كفارنة ، وهي مذيعة وفنانة من أسرة فنية (ابنة الفنان المسرحي المعروف هشام كفارنة) ومعدة ومقدمة برامج وهاهي مديرة لإذاعة صوت الشباب..
بوابة الشرق الأوسط الجديدة