أمضى الفنان السوري صالح الحايك نحو ساعتين في استرجاع لذاكرته الفنية خلال حفل تكريم أقيم له في المركز الثقافي العربي في أبي رمانة حكى فيه عن مختلف المراحل التي مرت بها وقد طرح الباحث الموسيقى أحمد بوبس تساؤلات تتعلق بتلك التجربة التي تعود إلى أول أداء مسرحي له على منصة المركز الثقافي المذكور وكان عمره 14 عاما.
وقد صحح الفنان الحايك تاريخ ميلاده فقال إنه ولد عام 1943، أي أن مانشر حول مولده في عام 1940 هو خطأ تتداوله مواقع الإنترنت. وأشار إلى أنه ابتدأ تجربته بأغنية، وكان يعيش في دار سيد قريش للأيتام ، وغنى للفنان الراحل عبد الحليم حافظ أغنية ظلموه، وحديثه عن الغناء في حياته دفعه للغناء مع الجمهور فغنى دة مقاطع إضافة إلى أن المواد الفيلمية التي عرضت في الاحتفالية تضمنت تسجيلا لأغنية من أغانيه المسجلة قديما في التلفزيون العربي السوري.
وتحدث الفنان صالح الحايك عن تجربته في خيال الظل وفي التمثيل كانت أول أعماله التمثيلية بالأبيض والأسود هي في ( الشمس تشرق من جديد) للمخرج الراحل جميل ولايه.
وفي تصريح لمراسلة /سانا/ بين الفنان صالح الحايك أن مشواره الفني كان طويلاً ومتعباً ومتعدد الجوانب وأنه أظهر أروع ما لديه في أدواره رغم قلة الفرص في بداياته.
وعن الأعمال الفنية الحديثة، عبّر عن فرحه بإبداع هذا الجيل، مؤكداً عليهم أهمية اختيار الدور بدقة ليتمكن الممثل من أدائه بواقعية عالية لتصل للمشاهد بنفس الحالة الوجدانية المرادة.
بوابة الشرق الأوسط الجديدة