صدرت في دمشق أول رواية عربية تشاركية اشتغل عليها سبعة كتاب سوريين وهم : محمد الحفري ، سهيل الذيب ، فاتن ديركي، مقبل الميلع ، محمد الطاهر ، جمال الزعبي ، عماد ندّاف ، وحملت الرواية عنواناً لافتا هو (القطار الأزرق) ، وتتألف من 265 صفحة من الحجم المتوسط ، وقامت دار توتول للطباعة والنشر بتبني طباعتها ونشرها .
وتتحدث الرواية كما قال الكاتب سهيل الذيب أحد المشاركين في كتابتها لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة عن مجموعة مثقفين تحتجزهم ظروف الحرب في محطة توجهوا إليها للركوب في قطار ينقل كل واحد منهم إلى حيث يريد .
وأوضح الكاتب الذيب أن التطورات السردية التي حصلت في الرواية بنيت على تعارف هؤلاء الكتاب وظروف بقائهم ينتظرون القطار الذي يتأخر ويجعلهم محاصرين في المحطة.
من جهته أكد الكاتب محمد الحفري في تصريح مماثل أن الرواية هي خطوة حثيثة من أجل حوار ثقافي ، وخاصة أن اتحاد الكتاب العرب قدم التسهيلات والدعم لإصدار الرواية التي تعتبر الأولى على هذا الصعيد .
وروايات العمل التشاركي العربية ، كما قال الكاتب الحفري، قليلة، وكان من أبرزها رواية عالم بلا خرائط لجبرا ابراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف التي شغلت الوسط الأدبي عند صدورها في ثمانينات القرن الماضي .