المذيعة السورية دارين صالح : أنا في أميركا ، تغلبت على السرطان وأتحدى كورونا !
خاص باب الشرق
الكثير من متابعي الإعلام السوري يتذكرون الإعلامية دارين صالح، التي كانت مذيعة وصحفية معا، حيث عملت في الصحافة الورقية في صحيفة الوطن ومجلة الأزمنة وجريدة الثورة، وكتبت في عدد من المواقع الإلكترونية مثل موقع (دي برس) و(e.SYRIA)، وكانت مذيعة اخبار وبرامج فنية ومنوعة في أذاعة شام اف ام.
وعندما بدأ تلفزيون الدنيا انطلاقته كانت من المذيعات المعروفات اللواتي قدمن برامج ناجحة فيه، ثم انتقلت إلى العمل في الإخبارية السورية في مرحلة التأسيس، فحققت نجاحات في أكثر من مجال إعلامي.
أين هي الإعلامية السورية دارين صالح اليوم ؟!
ولماذا اختفت أخبارها وكتاباتها من وسائل الإعلام السورية ؟
سؤالان هامان ، يمكن التعرف على جوابيهما من خلال الحوار الذي أجريناه معها ، فهي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية في ( مدينة شيكاغو ) ، وتابعت دراستها فأعدت ماجستير بإدارة الأعمال تخصص (Digital Marketing-التسويق الرقمي)، والذي تعتبره من الاختصاصات المهمة في المرحلة القادمة، وتقول : اقرأ الآن أكثر عن التسويق الرقمي وأتعمق اكثر بتكنيك مهم جدا اسمه SEO، والتسويق الرقمي هو علم حديث عمره سنين قليلة والعصر القادم هو عصر الديجيتال بلا منازع، حيث لاحظنا مؤخرا توقف بعض الصحف عن الطباعة والنشر والاكتفاء بالموقع الالكتروني للصحيفة .
وتضيف بعاميتها السورية المعروفة :
ــ كل شي رح يكون بالتلفون اللي بإيدنا!
وعندما سألناها عن الإعلام، وهو اختصاصها الأول وعن حنينها إلى الكتابة والمايك والشاشة، أجابت :
ــ الإعلان سيخرج من كل صفحات التواصل الاجتماعي وهو جزء من الإعلام على كل حال.
حطت الأقدار بهذه المذيعة في أميركا، حيث تعيش هناك مع زوجها وابنتيها ، ابنتها الأولى وقد أصبحت في الجامعة واسمها ريناد ، والثانية الصغيرة ولدت في أميركا واسمها سيلا .
أما حكايتها مع الكورونا في أميركا، فقالت دارين صالح:
الحجر بالنسبة لي فرصة فأنا أقرأ وأكتب، قاعدين بالبيت، أنا وبنتاي، اتبع القانون وألتزم التعليمات !
والحديث عن الكورونا هذه الأيام يجعلني أحكي عن تجربتي مع السرطان، هذا المرض أصابني وأنا حامل بابنتي سيلا، فتغلبت عليه وشفيت، فأعاد ترتيب أولويات حياتي ونظرتي للحياة. ومن مر بتجربة سرطان وعلاج كيماوي لن يأبه بالكورونا وغيرها فكل شيء بيد الله.
تضيف: بعد تجربة السرطان عرفت ان الجمال الداخلي والعقل هما اللذان يبقيان لأنه وبلحظة تساقط شعري ورموشي وصار لوني اصفر مثل كل المرضى الذين يصارعون هذا المرض!
وتذكرت تلك الأيام فقالت :
ــ كنت اشتغل على عقلي وروحي وأمومتي. كان زوجي بجانبي بكل لحظات العلاج، وأشعرني بأني أنثى أكثر من أي فترة بحياتي!
وفي الختام تمنت الخير والسلام والصحة للجميع وان ينتهي العالم من هذا الوباء بأسرع وقت وان يعود الناس لحياتهم وأعمالهم.