المرض يهزم نادر جلال
توفي الثلاثاء في القاهرة المخرج المصري نادر جلال عن عمر قارب 74 عاما بعد صراع مع المرض في الآونة الأخيرة.
وجلال أكثر أبناء جيله غزارة في إخراج الأفلام السينمائية حيث قدم ما يزيد على 50 فيلما بداية بفيلمي “غدا يعود الحب” و”ولدي” عام 1972 ولمدة تصل إلى 30 عاما.
ولد جلال في 29 يناير/كانون الثاني 1941 وعمل في طفولته بالتمثيل في أفلام منها “ابن النيل” 1951 ليوسف شاهين و”ضحيت غرامي” 1951 لإبراهيم عمارة و”أميرة الأحلام” 1945 لأبيه المخرج المصري أحمد جلال (1897-1947).
وجلال ابن الممثلة والمنتجة اللبنانية ماري كويني (1916-2003) التي تحمست لإنتاج الأعمال الأولى له بعد تخرجه في كلية التجارة عام 1963 ثم دراسته للإخراج في المعهد العالي للسينما بالقاهرة. وأخرج فيلمه القصير الأول “هاشم وروحية” عام 1969.
وعمل جلال مساعدا لمخرجين مصريين بارزين منهم صلاح أبوسيف ويوسف شاهين وتوفيق صالح.
وشهدت بعض السنوات نشاطا كبير للمخرج الراحل حيث قدم في بعض السنوات ثلاثة أفلام وعرف بأنه من أبرز مخرجي أفلام الحركة في السينما المصرية.
وأخرج جلال لممثل الكوميديا المصري عادل إمام أفلاما منها “ولا من شاف ولا من دري” 1983 و”واحدة بواحدة” 1984 ويعتبر المخرج الراحل واحداً من أهم مخرجي السينما المصرية، بعدما كون ثنائياً مع الفنانة نادية الجندي ليقدما للسينما المصرية أكثر من عمل يُعتبر باكورة أعمال سينما الأكشن في مصر وكان من بينها أفلام “مهمة في تل أبيب” و”48 ساعة في إسرائيل”.
كما شكل جلال ثنائياً ناجحاً آخر مع الفنان عادل إمام، وأخرج له أفلام “جزيرة الشيطان” والجزء الثاني من فيلم “بخيت وعديلة”، وأيضاً فيلم “خمسة باب”، الذي جمع فيه بين عادل أمام ونادية الجندي و”الإرهابي” 1994 و”رسالة إلى الوالي” 1998.
كما أخرج عام 1997 فيلم “حسن اللول” للممثل المصري الراحل أحمد زكي.
وكان آخر أفلامه السينمائية “جحيم تحت الأرض” 2001 ثم اتجه إلى الدراما التلفزيونية وآخر أعماله مسلسل “حرب الجواسيس”2009.
ونادر جلال أبو المخرج السينمائي الشاب أحمد نادر جلال.
ميدل ايست أونلاين