المواجهات تنتقل إلى محيط مأرب الإدارية للمرة الأولى
نقلت قوات صنعاء المواجهات المسلّحة من جبهات صرواح والمشجع وهيلان في محيط مدينة مأرب إلى محيط المدينة ونطاقها الإداري. وأكد مصدر عسكري يمنيّ لـ«الأخبار» أن «التقدّم العسكري الكبير الذي أحرزته قوات الجيش واللجان الشعبية خلال الأيام الماضية في جبهات المشجع وشرق الكسارة وفي العطيف وملبودة وما تبقّى من وداي البراء غرب المدينة، مكّنها من نقل المعركة ميدانياً إلى نطاق مدينة مأرب وقال المصدر إن المواجهات مع قوات الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي والميليشيات التابعة للتحالف السعودي كـ«الإصلاح» تدور «في منطقة أيدات الراء والتباب المحيطة لها، والتقدّم مستمر وسط استماتة من قِبل الطرف الآخر».
وأفاد المصدر بأن «الخسائر البشرية التي تكبّدها المرتزقة خلال الأسابيع الماضية تجاوزت 3 آلاف قتيل و6 آلاف جريح»، مؤكداً أن المواجهات التي تخوضها صنعاء تدور مع عناصر متطرّفة بشكل أساسي ودارت معارك عنيفة بين قوات صنعاء في حمة الدحلة شرق العطيف بالقرب من أنبوب النفط الذي يربط منشأة صافر النفطية شمال مأرب بميناء رأس عيسى الواقع على البحر الأحمر في سواحل الحديدة غرب البلاد وأكدت مصادر أن المواجهات احتدمت في منطقة المقهوي، كما تقدّمت قوات صنعاء في عدد من التباب كتبة ماهر الواقعة بالقرب من التباب الواقعة في نطاق المعارك التي تدور في منطقة أيدات الراء.
صحيفة الاخباراللبنانية