تحليلات سياسيةسلايد

الموساد يهدد باغتيال مسؤولين إيرانيين ردا على استهداف إسرائيليين

حذر جهاز الموساد الإسرائيلي من تداعيات محاولات إيران المستمرة في استهداف إسرائيليين حيث قال رئيس جهاز الاستخبارات الأكثر خطورة في المنطقة ديفيد برنياع ان بلاده لن تتهاون في الرد باغتيال قيادات إيرانية وذلك في كلمة ادلى بها خلال افتتاح مؤتمر نظمته جامعة “رايخمان” في مدينة هرتسيليا (وسط) حول الإرهاب، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء فيما يتخوف مراقبون من تداعيات الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب على امن المنطقة.

وقال برنياع “حان الوقت لجباية الثمن من إيران بطريقة مختلفة، إن إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال من قبل وكيل أو سلاح إيراني يُهرّب إلى إسرائيل سيؤدي إلى عمليات ضد طهران” مشيرا إلى ان بلاده أحبطت خلال عام 27 محاولة لاستهداف إسرائيليين في أنحاء أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.

وأضاف “هذه العمليات ستشمل أعلى المستويات القيادية في إيران”. متابعا “أنا أعني ذلك، سيتم جباية هذه الأثمان في العمق الإيراني، حتى في قلب طهران”.

ووجه كلامه للقيادات الإيرانية قائلا “إلى أولئك الذين أرسلوا هذه الخلايا؛ كونوا على يقين أننا سنصل إليكم، وسيتم تحقيق العدالة ليراها الجميع”.

وكانت إسرائيل أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، أن قبرص الرومية أحبطت هجوماً للحرس الثوري الإيراني خُطّط لتنفيذه ضد إسرائيليين في الجزيرة فيما اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء دعم الهجمات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة وتحريض الفصائل الفلسطينية.

كونوا على يقين أننا سنصل إليكم

وأُرفق البيان الذي تضمن تصريح برنياع بقائمة تتضمن صورًا وأسماء لعدد من القادة الذين ادعت إسرائيل إنهم يقفون وراء عمليات استهداف الإسرائيليين، على رأسهم وزير الاستخبارات في الحكومة الإيرانية إسماعيل خطيب والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.

وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها إسرائيل وجهازها الاستخباراتي هذه التهديدات خاصة بعد هجمات طالت مصالحها سواء استهداف ناقلة نفط على ملك رجل أعمال إسرائيلي في مياه الخليج من خلال استخدام الطائرات المسيرة او محاولة استهداف رعايا إسرائيليين في تركيا وصربيا وأميركا الجنوبية عبر خلايا نائمة في هذه البلدان.

في المقابل تتهم طهران الدولة العبرية بالوقوف وراء اغتيال عدد من جنرالاتها وعلمائها النوويين إضافة الى استهداف مواقع نووية من خلال تفجيرات يقوم بها بعض من عملائها ناهيك عن الغارات التي تستهدف مواقع الحرس الثوري في سوريا خاصة في محيط دمشق ما اوقع عددا كبيرا من القيادات البارزة في الحرس الإيراني.

وتتهم الدولة العبرية إيران بالسعي لتأجيج الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ودفع الفصائل لشن هجمات في الضفة الغربية فيما ردت إيران باستقبال عدد من قيادات هذه الفصائل والتنسيق معها.

وتطالب إسرائيل بضرورة تحجيم قدرات إيران العسكرية والصاروخية ومنعها من امتلاك القنبلة النووية من خلال استهداف مواقعها النووية عسكريا فيما رد مسؤولون ايرانيون بانهم سيعملون على محو مدن إسرائيلية ردا على اية هجمات.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى