النساء مهووسات بتطبيق الألوفيرا على الشعر، والسبب؟
منافعها أصبحت أشهر من أن تعرّف. نبتة خضراء تحتوي على سائل لزج حوّلها في السنوات الأخيرة إلى ثورة في عالم الجمال. أنتِ حتماً الآن حزرتِ عمّا نتحدّث. نعم إنها الألوفيرا ! منافع لا تعدّ ولا تحصى تقدّمها هذه النبتة إن كان ذلك لناحية خسارة الوزن، تهدئة تهيّجات البشرة بعد إزالة الشعر، دورها الفعّال في إزالة المكياج وغيرها الكثير. طبعاً للألوفيرا حصّة كبيرة وأهمية أيضاً في روتين العناية بالشعر، وعلى ما يبدو النساء حول العالم مهووسات بهذه النبتة، لماذا؟ لما تحمله من نتائج مذهلة بعد تطبيق سائلها اللزج على الخصلات! السطور التالية ستكشف لكِ التفاصيل بدقّة.
مصفّفو الشعر وخبراء العناية به يجمعون على دور الألوفيرا في التخلّص من مشكلة الجفاف والتلف التي تصيب الخصلات لأسباب مختلفة. فهذه النبتة غنيّة جداً بالمواد. المعادن والفيتامينات المرطّبة والمنعّمة للشعر (تماماً كما للبشرة). فكلّ من الفيتامين A وC وE هو مادّة مضادة للأكسدة تعالج الجذور التالفة.
إضافة إلى ذلك، تعتبر نبتة الألوفيرا مصدراً طبيعياً للفيتامين B الذي يشيد خبراء الجمال بأهميّته في العناية بالبشرة. الأظافر والشعر أيضا. غنى الألوفيرا بأنزيمات البروتين والمعادن كالكالسيوم والماغنسيوم إضافة إلى الأحماض الدهنية يجعلها نبتة ذات خصائص أساسية في ترطيب فروة الرأس . كما الخصلات. سائل الألوفيرا اللزج يقوم بحبس الرطوبة في الشعر فيخلّصه بالتالي من مشكلة الجفاف ويقلّل من تلفه أو يحميه من هاتين المشكلتين.
دور الألوفيرا في العناية بالشعر لا يقتصر فقط على التخلّص من مشكلة الجفاف ومعالجة تلف الخصلات إنّما يتخلّل أيضاً المساهمة في إطالة الشعر وتكثيفه. إضافة إلى ذلك، إنّ إحتواء هذه النبتة على مواد مضادة للبكتيريا، الميكروبات والالتهابات تحمي فروة الرأس من الحساسية والحكاك وبالتالي من القشرة.
باختصار، نبتة الألوفيرا تحافظ على صحّة شعركِ، لمعيّة خصلاتكِ وبالتالي جمال إطلالتكِ، هذا كلّه من دون ذكر منافعها الرائعة على البشرة... فلا عجب إذاً أن تشكّل هذه النبتة “الخارقة” هوساً لدى النساء حول العالم!