الولادة .. من جديد …!!!

هل ستبقى تنتظر الحرب حتى تنتهي لتبدأ عملا من جديد ؟

هل ستبقى بانتظار الحرب أن تتوقف لتقول رأيك .. وتخبرني ماذا أعني لك وكم تحبني ؟

هل ستبقى منتظرا نهاية الحرب لتبدأ وتنطلق وتعبر من جديد ؟؟!!

هل ستبقى تؤجل وتسوف وتنتظر الوقت المناسب … وتتحجج أن الآن ليس وقتا مناسبا للتعبير والعمل والتغيير ؟؟!!

هل فكرت للحظة نهاية من قد تكون أسرع … أنت أم الحرب ؟؟!!!

واذا لم تنتهي الحرب .. واستمرت عشرات السنين … !!!

أسئلة وأسئلة .. تدور في فلك كل واحد منا عركته سنوات الحرب، وطحنته قسوتها .. وجردته من احلامه. نعم .. فالحرب قد تستمر .. وتستمر لتطحنك برحاها وانت تنتظر الوقت المناسب لتبدأ من جديد ..

لكن البدايات يا صديقي لا تنتظرك والفرص لا تتكاثر .. والحياة لا تنتظر !!

لا تنتظر ..

فعندما تعمل ما تريد … تنتهي الحرب على الأقل فيك … وتبدأ أنت من جديد.

وعندما تخبر شخصا كم تحبه .. فانك توقف الحرب في داخلك .. وتكسب الحب … وعندما تبدأ بالعمل على تحقيق أحلامك .. تحلق من جديد.

اوقف الحرب في داخلك .. وابدأ من جديد … !!! فالبدايات لا تعرف عمرا .. والحياة لا تنتظر أحدا …

فرغم الحرب … الحب دوما .. يولد من جديد ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى