‘انتحار في مكتبة’ تتناول موت إيلينا أودينغ
الرواية المترجمة تقدم انتحار الروائية الرائدة إيلينا أودينغ بطريقة استعراضية بسبب انتقادات أدبية شديدة وجَهها لها الناقد الأدبي إبين.
صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في 317 صفحة ترجمة الأصل الإنجليزي لرواية “THE LIBRARY SUICIDES” تحت عنوان “انتحار في المكتبة”، الرواية من تأليف الكاتبة فلور دافيد وتعريب إسماعيل كاظم ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
تنتحر الروائية الرائدة إيلينا أودينغ بطريقة استعراضية، ويعزى سبب انتحارها إلى انتقادات أدبية شديدة وجهها لها الناقد الأدبي إبين، وهو عضو في رابطة أدبية تنتقد الأديبات الشهيرات وتسعى إلى تحطيمهن أيضا.
لكن ابنتيّ الروائية الراحلة قررتا أن تمنحا إبين حق كتابة السيرة الذاتية لوالدتهما، ولكن يبدو أنّ قرارهما ليس ببريء. فجأة، تتوالى الأحداث وما بدا أنها خطةٌ محكمةٌ للانتقام تصبح فوضى عارمة. ويصبح طرح الأسئلة الكبيرة مشروعا.
هل انتحرت إيلينا فعلاً لأنها تعرّضت لنقد أدبي قاسٍ أم أن هناك سببا آخر؟ وهل كان الناقد المتَّهم ينتقدها بدافع الحب أم الكراهية؟ ولماذا اختارت ابنتا إيلينا المتّهم ليكتب سيرة حياة والدتهما الذاتية؟
فلور دافيد هي روائية حائزة على جوائز، ومغنّية، وكاتبة أغانٍ وسيناريو تكتب باللغتين الويلزية والإنجليزية. وهي خريجة ماجستير الكتابة الإبداعية بجامعة إيست أنجليا، كانت سفيرة هاي فيستيفال الدولية السابقة وخريجة برنامج الكتابة الدولي الرائع في جامعة آيوا، رشّحت أيضاً لعدة جوائز منها بافتا سيمور عن أعمالها في كتابة السيناريو، تعيش في غرب ويلز مع زوجها وابنتيها.
ميدل إيست أونلاين