بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفاً لنا

حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أنّ أي قوات غربية تنتشر في أوكرانيا ستكون هدفاً «مشروعاً» للجيش الروسي.
وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي: «إذا انتشرت قوات أياً كانت هناك، وخصوصاً الآن فيما تجري معارك، سننطلق من مبدأ أنّها ستكون أهدافاً مشروعة» للجيش الروسي.
كما أعلن الرئيس الروسي أنّه مستعد للقيام باتصالات مع الجانب الأوكراني، «لكنه لا يرى طائلاً من ذلك»، مشيراً إلى أنّ الضمانات الأمنية «لم تتم مناقشتها مع روسيا بشكلٍ جديّ حتى الآن».
وأضاف: «الضمانات الأمنية يجب أن تقدم لكل من روسيا وأوكرانيا على حد سواء»، معتبراً أنّه «سيكون من المستحيل عملياً، الاتفاق على القضايا المفتاحية مع الجانب الأوكراني».
جسر واصل بين روسيا وكوريا الشمالية
من جهةٍ أخرى، سلط الرئيس الروسي في كلمته في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي الضوء على التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي، والفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأقصى الروسي، حيث اعتبر أنّ «منطقة الشرق الأقصى ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، وأنّ تنمية الشرق الأقصى وسيبيريا هي أولوية البلاد في القرن الحادي والعشرين».
وأضاف أنّه «يجب تطوير مساحات الشرق الأقصى باستخدام التقنيات الحديثة، وينبغي أن يصبح الشرق الأقصى منطقة رائدة في التنمية الرقمية»، مشدّداً على أنّ «دور الشرق الأقصى في الاقتصاد الروسي يجب أن ينمو».
كما أشار إلى أنّ «افتتاح خطوط جوية بين روسيا وكوريا الشمالية سيسهم في مزيد من التقرب بين البلدين»، لافتاً إلى أنّه «من المقرر افتتاح الجسر الواصل بين روسيا وكوريا الشمالية العام المقبل».
وقال: «روسيا تشهد اهتماما متزايدا بالممر العابر للقطب الشمالي من قبل شركات روسية وأجنبية»، معتبراً أنّ «تطوير الممر العابر من سان بطرسبورغ وصولاً إلى أرخانغيلسك وفلاديفوستوك مهم للشرق الأقصى».
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة له عشية استضافة قمة لقادة أوروبيين، ضمن «تحالف الراغبين» الداعم لكييف، في باريس، أنّ «26 دولة أبدت التزامها بنشر قواتها على الأرض وفي البحر والجو لدعم كييف وطمأنتها»، مشيراً إلى أنّه أجرى اتصالاً بالرئيس الأميركي، حيث اتفق الطرفان على عدّة نقاط تتعلق بالدعم المقدَّم لأوكرانيا.
صحيفة الاخبار اللبنانية