بومبيو وتشاووش أوغلو يبحثان الوضع في شمال شرق سوريا
بحث وزيرا الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والتركي، مولود تشاووش أوغلو، في اتصال هاتفي، الجمعة، الوضع في شمال شرق سوريا وتطبيق الاتفاقات بين واشنطن وأنقرة حول خفض التوتر هناك وقالت رئيسة المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان، إن الجانبين أشارا إلى أهمية الإعلان المشترك الصادر عن المحادثات الأمريكية التركية في 17 أكتوبر بشأن الوضع في المنطقة، وأن بومبيو جدد موقف واشنطن الداعي إلى أن تتم تحركات الجيش التركي وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وكذلك انسحاب “قوات سوريا الديمقراطية”، بما يتماشى مع الإعلان (الأمريكي التركي المشترك) حول المنطقة الآمنة.
وجاء في البيان أيضا أن بومبيو أشار لنظيره التركي إلى ضرورة أن تتمسك الأطراف بهذا الإعلان “شكلا ومضمونا”، من أجل الدفع بمصالحها المشتركة في سوريا وكانت أنقرة أعلنت، في 9 أكتوبر، عن بدء عملية “نبع السلام” العسكرية لطرد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية (نواة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن) من أراض شمال شرق سوريا، تعتزم تركيا تحويلها إلى “منطقة آمنة” على حدودها الجنوبية.
وفي 17 أكتوبر، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق حول تعليق عملية الجيش التركي لمدة 120 ساعة لإتاحة انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة وفي 22 أكتوبر، أسفرت القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، عن صدور مذكرة تفاهم بين البلدين حول الخطوات المشتركة الرامية إلى تسوية الوضع في شمال شرق سوريا.
ومن بنود الوثيقة، نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري في شريطين متاخمين لمنطقة عملية “نبع السلام” التركية في شمال شرق سوريا، وإعطاء 150 ساعة للمقاتلين الأكراد كي يخلوا منطقة بعمق 30 كلم بطول الحدود التركية الجمعة، بدأ العسكريون الروس والأتراك تسيير دوريات مشتركة للحدود بين سوريا وتركيا.
روسيا اليوم